مهزلة وتصرف مخجل لا يليق.. ” أهلي حلب” يطلب من نادي الكويت الكويتي تحمل نفقات سفره وإقامته

خط أحمر:

لا يخفى على أحد ما آلت إليه الأمور في القلعة الحمراء(أهلي حلب) كما يجب عشاقه ومتابعوه وجمهوره الكبير أن ينادوه بهذا الاسم لطالما ارتبط بتحقيق الإنجازات والألقاب في الماضي.
بطل كأس الاتحاد الآسيوي في نسخة عام 2010 وبطل الدوري السوري وبطل الكأس مرات عديدة، خرج من المولد بلا حمص كما يقول المثل هذا الموسم.
أداء فريق الاتحاد رسم أكثر من إشارة استفهام مع العلم بوجود فوارق كبيرة جداً بينه وبين بقية الفرق من حيث نوعية اللاعبين ووجود الداعم المالي، وعقود لاعبي الفريق كلفت الكثير من الملايين، إضافة إلى الاستقرار .
وهنا نتساءل هل بناء الفريق في الأساس كان على أسس سليمة ونحن نعلم أن نادي الاتحاد خرج ويخرج العديد من اللاعبين الذين بصموا لمنتخباتنا الوطنية كافة؟.

مفاجأة من العيار الثقيل!!!

تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بياناً قالت إنه صادر عن نادي أهلي حلب يطلب فيه من نادي الكويت تحمل تكاليف إقامة الفريق في الكويت في الجولة الرابعة من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي” الأولى إيابا” نظراً للأزمات المالية التي يتعرّض لها النادي الأهلاوي.

وأشار البيان المتداول إلى أن العقوبات المفروضة على بلدنا أدت لتأخر استلام مستحقات الأهلي من المشاركة الآسيوية. والعبء الكبير بسبب السفر الدائم ولعب الفريق 6 مباريات خارج أرضه، ما ساهم بعدم قدرة النادي على تأمين سفر وإقامة الفريق الأول في الكويت.

لكن حسب المصادر فإن كتاب نادي أهلي حلب تجاوز الأطر المؤسساتية، فلم يمر عبر اللجنة التنفيذية إلى المكتب التنفيذي ولم يطلع عليه اتحاد كرة القدم.

أما الصفحة الرسمية للنادي الاهلي على الفيس بك فنشرت بيان شكر لأعضاء لجنة الاغتراب في دولة “الكويت”، بالإضافة لعدد من أبناء الجالية السورية على تكفلهم بإقامة بعثة الفريق في الكويت، ولم تشر في بيانها إلى أي مساعدة من نادي الكويت الكويتي، ورئيس النادي المهندس رصين مارتيني نفى هذا الكلام.
واليوم يحل الأهلي ضيفا على الكويت في الكويت ويخوض لقاء الإياب في تمام الساعة السابعة مساء، علماً أن مباراة الذهاب والتي أقيمت في 24 من الشهر الماضي. شهدت تعادل الفريقين بهدف لمثله في لقاء استضافته السعودية الأرض الافتراضية لنادي أهلي حلب.

و يتذيل الأهلي ترتيب المجموعة الثانية برصيد نقطة واحدة بعد نهاية مباريات الذهاب، في حين يتصدر الوحدات الأردني الترتيب برصيد 10 نقاط يليه الكويت 5 نقاط ثم الكهرباء العراقي بـ 4 نقاط.

على كل الحالات لماذا نضع أنفسنا في مثل هذه المواقف المحرجة إن صح التعبير لطالما عقود اللاعبين كلفت مئات الملايين؟ إلا إذا كانت هناك أياد خفية تريد فشل هذا الفريق، لكن اليوم يجب العمل بطريقة صحيحة لعودة الفريق إلى سابق عهده، بوضع استراتيجية واضحة بعيداً عن القيل والقال وليقترن القول مع الفعل من أجل تحقيق هذه الغاية…، يبقى كتاب النادي مهزلة مخجلة لا يجوز القبول فيها مطلقا ،الامر الذي يدعو للمحاسبة والتوبيخ أيضا . !