خط أحمر:
غابت الملاكمة السورية عن المشاركة في بطولة آسيا للشباب والناشئين التي أقيمت في كازاخستان.
رئيس اتحاد الملاكمة كامل شبيب أوضح أن غيابنا عن المشاركة في هذه البطولة والبطولة العربية للشباب المقررة في مصر أيضآ يأتي بسبب عدم توفر السيولة النقدية اللازمة للمشاركة.
وسبق لملاكمتنا أن أحرزت ميداليتين برونزيتين في بطولة آسيا للشباب والناشئين التي أقيمت في الأردن العام الماضي عبر أحمد نبعة وحسن شير خلف.
كما أن الميدالية الوحيدة التي نالتها بعثتنا في دورة الألعاب الآسيوية جاءت عبر ملاكمنا أحمد غصون مايؤكد غياب الخطة والاستراتيجية لدى المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام الذي يصب اهتمامه الأكبر على الألعاب الجماعية التي تسجل الفشل تلو الآخر، بينما يتم إهمال الألعاب الفردية التي يعول عليها في الدورات الآسيوية وخاصة على صعيد الفئات العمرية التي تشكل مستقبل اللعبة.
ولعل الملفت في الأمر أن احتلالنا للمركز الأخير في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة في الصين”هانغتشو” مرّ مرور الكرام ، فلا توجد آلية واضحة أو رؤيا لمعالجة الإخفاق، وإنما الإصرار على الاهتمام على ألعاب أو أسماء محددة توشك على الاعتزال، ليصبح بعدها تسجيل أي إنجاز في بطولة خارجية أشبه بالمعجزة.
تكلمنا عن إيلاء الألعاب الجماعية الاهتمام الأكبر على حساب الألعاب الفردية والقوة، وتدرك منظمة الاتحاد الرياضي العام ممثلة برئيسها فراس معلا هذا الكلام ، وحجم البعثات الكبير لكرتي القدم والسلة وأسماء لا يعرفها أحد إلا بعد العودة من السفر ، وهذا يشكل عبئا كبيرا على المصاريف التي تلحق بالبعثة بحجة أنها من الاتحاد الدولي” الأموال المجمدة” .
لتكن كريقة الصرف مختلف عن البعثات وإلغاء بغثات ومشاركات الألعاب الجماعية لتوفير قدر كبير من المال ووضعه في مكانه الذي أن يوضع فيه، بعيدا عن إهداره بهذه الطريقة العشوائية التي لا طائل منها سوى الرحلات الاستجمامية والتعرف إلى أماكن جديدة في العالم.
نتذكر جميعا أن منتخبنا في تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا التي كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل إليها ، اي أن النتيجة عدم تأهله والأنكى من ذلك خضع المنتخب إلى رحلة سياحية إلى أوروبا تحت قيادة المدرب الألماني بيرند شتانغه كلفت أموالا طائلة استمرت قرابة 10 أيام في ظل تواجد منتخب البلد المضيف في كأس العالم حينها، إذن مع من لعب منتخبنا حينها؟… يمكن مع عمال مطعم في أعالي الجبال للاستمتاع بالمنظر الخلاب…..!
غالبية الأشخاص هم عينهم مازالوا مع المنتخب فماذا ستكون النتيجة؟…