خاص-خط احمر :
من يشكك أن صالات السورية للتجارة تبيع الوحل في صالاتها، ولا يصدق (الصورة)، عليه زيارة الصالات والبحث عن البطاطا المالحة حيث يعلوها الطين والتراب، وكأن المواطن وراتبه المنتوف يتحمل المزيد من الأعباء لدفع ثمن الوحل للسورية للتجارة.
والصورة المرفقة للخبر تبين أن كل كيلو بطاطا يحمل لا أقل من ١٠٠ غرام وحل، وسعر البطاطا على الرغم من تدني جودتها أغلى من سعر السوق بألف ليرة في الحد الأدنى والذي يبيع بجودة أعلى ولنفس النوع البطاطا المالحة.
ومن البطاطا إلى الموز تعرض صالات السورية الموز بأغلى من سعر البسطة ب٥٠٠٠ ليرة، وتبيع الكيلو ب٢٧ ألف ليرة بينما سعره على البسطة من نفس النوعية ب٢٢ الف ليرة.
ومن الموز إلى الفاصولياء العريضة تبيع صالات السورية بأغلى من سعر السوق بثلاثة آلاف ليرة، حيث يباع الكيلو في باب سريجة من النوع الجيد ب٢٢ ألف ليرة بينما في صالات السورية ب٢٥ ألف ليرة .
وفي الوقت التي تدعي فيه السورية أنها تبيع بأقل من سعر السوق وهامش ربحها فقط ٣ بالمئة تبيع بأغلى من تاجر المفرق وبهامش ربح كبير جداً، وفوق كل ذلك تدعي الخسارة وفوات المنفعة، علما أنها تستفيد من المازوت المدعوم ومن السيارات الحكومية ومن سلفة مالية من دون فوائد للتجارة بها، ومن نفقات موظفين واصلاح تتحمله الوزارة، ومع ذلك تسمع عن تعثر في تسديد الديون للشركات والمصانع وخاصة الحكومية وتعثر مالي هنا وهناك .
صالات السورية للتجارة في غالبها تعرض منتجات غير مرغوبة وغير معروفة في الأسواق، وفي كل رف تجد مصفوفة واسعة من نفس المنتجات بدلا من تنوع المنتجات والبيع بسعر أقل من سعر السوق تجد سعرها أغلى والسبب هو الهدر الكبير المحقق من دون رقيب أو حسيب.!!