خاص – خط أحمر :
رفعت السورية للتجارة أسعار اللحوم بمعدل 5 آلاف ليرة للفروج المنظف والمقطع، وسجل سعر كيلو الفروج المنظف 50 ألف ليرة، وكيلو الفخذ وردة 50 ألف ليرة، وكيلو الشرحات 75 ألف ليرة، والجوانح 35 ألف ليرة، وكيلو الشيش 77 ألف ليرة، وكيلو الدبوس 47 ألف ليرة، والشاورما المقطعة 77 ألف ليرة .
وبالنسبة للحوم هي الأخرى ارتفعت وأصبحت السورية للتجارة تبيع لحم العجل بعظمة (العظام أكثر من اللحمة) والكيلو 65 ألف ليرة، وكيلو لحم العجل ناعمة ومفرومة 110 آلاف ليرة .
وبالنسبة للحم الخروف ارتفع كيلو لحمة الغنم الخشنة إلى 130 ألف ليرة، والناعمة إلى 120 ألف ليرة، وكيلو الموزات بعضمه 95 ألف ليرة، وكيلو مسوفة الغنم 80 ألف ليرة، وكيلو نقانق الغنم 95 ألف ليرة، وكيلو لحم بعضمه غنم 95 ألف ليرة .
والسؤال إذا كانت السورية للتجارة أو ما تعرف بذراع الحكومة مهمتها التدخل الايجابي في الأسواق لمنع الارتفاعات المتتالية في الأسعار، وتأخذ السلفة تلو الأخرى من الحكومة لتحقيق هذا الهدف، لماذا لم نر هذا التدخل ونشاهد الفروج المبرد وطرحه بشكل مستمر لوقف جماح هذا الارتفاع المتواتر والجنوني، وماذا تفعل برادات السورية للتجارة المخصصة لتبريد اللحوم، وأين تذهب مخصصاتها من المازوت وتشغيل المولدات اللازمة لتحافظ على درجات الحرارة المطلوبة للتخزين، وهل يمكن أن تتحفنا السورية للتجارة بخطتها حول اللحوم وخاصة الفروج ومتى اشترت كميات كبيرة ولماذا لم تشتري وتخزن لطرحها لتحقيق التوازن المطلوب في الأسواق وهذا هو دورها الأساس…؟ وكيف سيكون حال سعر الفروج مع اقتراب فصل الشتاء وارتفاع تكلفة التربية ثمن المحروقات اللازمة للتدفئة والأهم من كل ما سبق من يحاسب السورية للتجارة على تقصيرها؟!