خط أحمر:
يرفع تشرين اليوم شعار الفوز وحده أمام الشباب السعودي في إياب بطولة الأندية العربية الأبطال بكرة القدم في ملعب فيصل بن فهد انطلاقاً من الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم.
تشرين قبل أيام أحكم سيطرته على لقاء الذهاب إلا أن أصحاب الأرض والجمهور أدركوا التعادل في الثواني الأخيرة على أرضية الملعب نفسه.
وكان تشرين وصل هذا الدور بعد تجاوز المريخ السوداني في لقاءي الدور التمهيدي الأول، أما الشباب فتخطى حاجز القوة الجوية العراقي.
محمد عقيل مدرب تشرين أكد خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق اللقاء أن التحضيرات كانت جيدة وترافق ذلك بعملية استشفاء اللاعبين، اللقاء لن يكون سهلاً وسنقاتلةحتى النهاية، لاعبونا أبطال.
وتابع نعد الجماهير السورية وجمهور تشرين بأن نقدم كل طاقاتنا حتى نسعده، فالجمهور السوري بحاجة للفرحة، لذلك نتمنى أن نكون على قدر المسؤولية، ونقدم لقاء يليق باسم سورية ونادي تشرين، فلاعبونا على أتم الاستعداد لذلك.
بدوره الشباب السعودي وضع نفسه في موقف حرج جداً وخاصة أنه يلعب متسلحاً بعاملي الأرض والجمهور، وعلى عكس الورق فالجميع كان يظن أن الشباب سيحسم اللقاء منذ اللحظات الأولى ولاسيما أنه يضم في صفوفه محترفين من جميع جنسيات العالم وسيضع قدمه في المجموعة الثالثة التي تضم الزمالك المصري والنصر السعودي والاتحاد المنستير التونسي، لكن ذلك لم يحصل على أرض الواقع، وكما يقال في كرة القدم أرض الملعب هي الفيصل.
على عكس تشرين الذي يعتمد على لاعبيه المحليين ويلعب بعيداً عن أرضه وجمهوره الداعم الأول له في جميع مشاركاته المحلية والعربية والآسيوية.