أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس أن الحكومة تولي القطاع_الزراعي أهمية بالغة لأن كفاءة عمل هذا القطاع تضمن تحقيق الأمن الغذائي، وتحقيق مستويات من الاكتفاء الذاتي، وتحصّن القرارات الحكومية والوطنية السيادية.
وأوضح المهندس عرنوس أن السياسة الزراعية تنطوي في جوهرها على أبعاد اجتماعية واسعةٍ تتعلق باستقرار الريف، والعمل الأسري وتشغيل اليد العاملة وغير ذلك من أبعاد تنموية، مشيراً إلى أن الحكومة تعطي اهتماماً بالغاً لتمكين القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وتتخذ كل الإجراءات التشريعية والإدارية والتنظيمية والمالية المناسبة لتمكين هذا القطاع وتعزيز آفاقه التنموية، بالتعاون مع الشركاء الوطنين من اتحاد الفلاحين واتحاد غرف الزراعة السورية وغيرهم من الجهات المعنية بإدارة هذا القطاع.
وقال رئيس مجلس الوزراء إنه تم تأمين بذار القمح للفلاحين لزوم تنفيذ خطة زراعة هذا المحصول للموسم الزراعي (2023 ـــ 2024)، حيث تم توزيع كمية /37/ ألف طن من البذار المغربل والمعقم خلال الربع الأخير من العام الماضي، كما تم توفير كمية /4687/ طناً من بذار الشعير.
وأشار إلى أن عدد الغراس الجاهزة للبيع بلغ /4,59/ مليون غرسة مثمرة تم توزيع /1.25/ مليون غرسة منها، كما تم توزيع ما يزيد على/ 124/ ألف غرسة مثمرة مجانية لتاريخه من المنحة المقدمة من السيد الرئيس بشار الأسد والبالغة 250 ألف غرسة مثمرة.
وبيّن المهندس عرنوس أن قيمة الدعم المقدم للفلاحين لقاء السماد الموزع من قبل المصرف الزراعي التعاوني، بلغت ما يعادل (22) مليار ل.س.