كيف يمكن تطوير واقع المعاهد بما يلبي احتياجات سوق العمل؟ وما نقاط القوة والتحديات والفرص المتاحة؟ وغير ذلك من المحاور التي نوقشت خلال اجتماع افتراضي لوزيري التربية والتعليم والبحث العلمي ورئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية، وعدد من مديري الإدارة المركزية في الوزارتين واتحاد الطلبة، مع مديري التربية والمعاهد في المحافظات.
وأكد وزير التربية أهمية التعليم المهني والتقني في بناء المجتمع، وضرورة رصد الصعوبات والعمل على معالجتها والتنسيق والتعاون مع وزارة التعليم العالي واتحاد الطلبة للانتقال الى الجوانب الإنتاجية، مبيناً أهمية تدريب الطلاب وإعادة النظر بالاختصاصات الموجودة لتناسب احتياجات سوق العمل.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الاجتماع يعكس حالة التكاملية في العمل، ويركز على أهمية تعزيز دور المعاهد التقانية وتطويرها بدءاً من التشريعات والاختصاصات والجوانب الإدارية والتعليمية.
وبينت رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية أهمية تحليل الواقع المتعلق بأعداد الخريجين وواقع الاختصاصات والحاجة المستقبلية لها، مبينة أهمية التركيز الإعلامي على الحالات الناجحة بهدف تغيير نظرة المجتمع تجاه هذا التعليم، وخاصة ما يتعلق بتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، واعادة تصنيف المعاهد وربطها بسوق العمل.
وعرض الحضور ملاحظاتهم حول واقع المعاهد وآلية العمل على تطويرها والتعاون في مجالات التصنيف وتحديد الأهداف وعقد ورشات تشاورية وتدريبية مع قطاع الأعمال لتعزيز التشاركية وتدريب الطلاب على اكتساب مهارات التسويق، اضافة لمناقشة آلية الالتزام والمفاضلة المتعلقة بالمعاهد.