أين نحن من التخطيط الاقليمي المكاني

وزير الموارد المائية: الماء اساس كل تخطيط .

وزير الزراعة: يجب اعتماد محاور جديدة للتنمية الاقتصادية والسكانية والزراعية.

وزير الأشغال : إعادة التفكير بالتخطيط .

وزير السياحة : علينا التوجه لاستثمار كل ماهو جميل .

وزير التعليم العالي : تصويب الخارطة التعليمية .

نقاشات وحوارات ورؤى متنوعة كلها تدعو الى أهمية التخطيط الاقليمي المكاني السليم ، وهي ليست المرة الاولى ، حيث سبقها حوارات ضمت بعض الوزراء .. وكلها لم تتعد اطار الدعوات ..
أكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا خلال ورشة العمل التي أقامتها وزارة الأشغال العامة والإسكان اليوم في جامعة دمشق تحت عنوان “إدارة التنمية الإقليمية مابين الواقع وآفاق تطويرها في” أن القطاع الزراعي من أكثر القطاعات المؤثرة والمتأثرة في عملية التنمية والتي يجب أن تعتمد رؤية جديدة تأخذ بعين الاعتبار التوازن بين الأراضي الزراعية والكثافة السكانية والوصول إلى الاستخدام الفعال للأراضي بحسب استعمالاتها.

ولفت الوزير إلى ضرورة التوجه نحو اعتماد محاور جديدة للتنمية الاقتصادية والسكانية والزراعية وفق المتاح من الموارد وتوافر الخدمات واعتماد تخطيط إقليمي مكاني، وضرورة الربط بين الأقاليم ومحاور التنمية ومابين الأقاليم ودول الجوار إلى جانب التعاون والتشاركية مع المجتمع المحلي، واعداد دراسات خاصة للمناطق المهمشة للاستفادة من مواردها وتوظيفها بما يخدم السكان فيها.

وركز الوزير على وضع سياسات وبرامج يمكن تنفيذها على أرض الواقع والبحث عن آليات لتطبيق القانون بصرامة لنستطيع تنفيذ هذه البرامج والسياسات، وتحديد المسار الصحيح للمرحلة القادمة في إعداد المخططات التنظيمية التي تواكب وتلبي الاحتياجات السكانية والصناعية والزراعية، لافتاً إلى أهمية تحديد الأولويات والتركيز على الإدارة لكل إقليم.

وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف أكد الحاجة لإعادة التفكير بعمق في إدارة التنمية الإقليمية وجعلها أكثر مرونة والتوجه نحو النهج التشاركي واتباع منهجية علمية لخطط العمل المستقبلية وترجمتها على أرض الواقع وتحقق تنمية مكانية عادلة تلبي الاحتياجات.

من جهته أكد وزير المواد المائية المهندس حسين مخلوف أن الموارد المائية أساس كل تخطيط وطني أو إقليمي، مبيناً الحاجة الماسة لوضع آليات لتطبيق الخطط والبرامج.

وزير الساحة المهندس محمد رامي مارتيني أكد أهمية الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في التخطيط الإقليمي مؤكداً أن التنمية الإقليمية تعني تنمية محلية شاملة وبمشاركة المجتمع المحلي، داعياً إلى التوجه لاستثمار كل ماهو جميل في سورية.

وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم بين أن الوزارة تعمل حالياً على تصويب الخارطة التعليمية سواء الجامعات العامة والخاصة والمعاهد بحيث تراعي التوزع الجغرافي وأشكال الأنشطة مع اختصاصات الجامعات.

حضر الورشة من وزارة الزراعة مدير عام الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية الدكتور موفق جبور ومدير الأراضي والمياه الدكتور جلال غزالة.