سؤال عريض ومهم طرحه الخبير الاقتصادي جورج خزام لماذا انخفض سعر صحن البيض بهالسرعة ..؟ من 62,000 ليرة إلى 50,000 ليرة خلال أقل من أسبوع ؟
هل جاء نتيجة تدخل بالإجراءات الرسمية رأفة لحال المواطن ..أم قلة إقبال وشراء ..أم هناك اسباب أخرى ..؟! الخبير الاقتصادي خزام يقول غير ذلك ..السبب يكمن بدخول كميات كبيرة من البيض بالتهريب من دول الجوار مما سبب زيادة بالطرح وهذا لا شك له تداعياته..مع إلحاق أضرار و خسائر جسيمة بالمداجن …
ويطرح سؤالا أكثر أهمية الا وهو .. لماذا سعر البيض و الفروج في دول الجوار منخفضة بنسبة أكبر بكثير من الأسعار لدينا ؟!
ويرى أيضا أن السبب يتمحور في أن أهم نتائج منصة تمويل المستوردات “سيئة السمعة” بالمصرف المركزي هي لدعم الإحتكار و تجفيف المستوردات بالأسواق تمهيداً لرفع سعرها ..هكذا يبدو عملها ..
مثل دعم المحتكر تاجر العلف لتقليص كمية العلف بالسوق من أجل بيعها بضعف السعر عن دول الجوار بالتآمر مع بعض المسؤولين في مراكز إتخاذ القرار الإقتصادي و المالي ..
و معه تراجع مستمر بكمية السلة الغذائية التي يشتريها الراتب الضعيف ..
وفي مقارنة سريعة فسعر كيلو الصويا في سورية 12,000 ليرة و سعره في لبنان 7,000 ليرة سورية بزيادة 71,34%..
سعر كيلو الذرة الأجنبية في سورية 5,200 ليرة و سعرها في لبنان 3,000 ليرة سورية بزيادة 73,34%.
وفوق كل ذلك يتغنون بأن الاسعار منخفضة وأقل من اسعار دول الجوار ..لكن ماهي الا حجج ومبررات فقط من أجل تسويف الاخطاء وتثقيل معيشة المواطن ..!
لا شك المستهلك مع أي مادة ترخص اسعارها وتستقر عند حد معتدل ، بعد الموجات السعرية الحارقة .. وبات ينشد أي سلعة او مادة سعرها ارخص بعيدا عن الجودة وسلامتها ، وهنا زادت نسب الغش التجاري أمام التهاون الرقابي.. !