كيف يمكن أن تتحول السورية للتجارة إلى السورية للتجارة و الصناعة

كتب الخبير الاقتصادي جورج خزام حول هذا الطرح الآتي :
بعد تحويل الصالات إلى مولات مع القطاع الخاص
إن زيادة الإنتاج و التصنيع بنظام الأمانات المأجورة لدى المنتجين من أصحاب الإختصاص هو أفضل بكثير من تأسيس مزارع و مصانع و الدخول بالتكاليف المباشرة و غير المباشرة الكثيرة و الهدر و عمولات لجان المشتريات و المبيعات و غيره
إن كسر إحتكار تاجر العلف و منصة تمويل المستوردات سيئة السمعة من خلال إستيراد العلف لصالح السورية للتجارة و توزيعه على المداجن و مزارع العجول و الأبقار بنظام الأمانات المأجورة مقابل تسليم السورية للتجارة الفروج و البيض و العجول و الأبقار بنسبة محسوبة هو أكثر جدوى إقتصادية من تأسيس مزرعة و الدخول بمصاريفها

إن تسليم مصانع المرتديلا تلك اللحوم التي تم إنتاجها مقابل التعبئة المأجورة بمواصفات محددة و مكتوب عليها إسم المصنع المنتج و تمت التعبئة لصالح السورية للتجارة و الصناعة هو أفضل بكثير من تأسيس معمل مرتديلا و الدخول بمصاريفه و دفع عمولات اللجان و الهدر الكبير جداً

إن شراء المواد الأولية المستوردة و الوطنية و تسليمها للمصانع مقابل التصنيع بأجر نقدي محدد و تصنيعها لصالح السورية للتجارة و الصناعة هو الخطوة الأولى لتأسيس مصانع للقطاع المشترك مع أهل الإختصاص من الصناعيين
و ينطبق على ذلك :
دبس البندورة و المرتديلا و الزيوت و المربيات و المنظفات و المحارم و غيرها الكثير من السلع الإستهلاكية

إن أهم شرط لنجاح مناقصات التصنيع بالأمانة بين المنتجين أن تكون بالمناقصات العلنية و ليست بالظروف المختوم تجنباً للفساد..