قرار وزير التربية السابق يربك الجميع .وقرار جديد يقول: لا دخول إلى الوزارة.

خط أحمر – منار الزايد

أصدر وزير التربية السابق د. دارم الطباع القرار رقم ٩٣٨٢/٣/٤٣(٤/١٠) تاريخ ٢٥/١٢/٢٠٢٢ الذي استند على بلاغ رئاسة مجلس الوزراء لناحية ترشيد الطاقة الكهربائية وخاصة الإنارة أثناء ساعات العمل والذي نص على ما يلي “” التأكيد على العاملين المعنين باستقبال مراجعي الإدارة المركزية على جميع أبواب الوزارة التقيد بمواعيد دخول المراجعين إلى الإدارة المركزية وذلك من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة الواحدة ظهراً ليتسنى للعاملين إنجاز الأعمال المطلوبة منهم خلال الدوام الرسمي””.
إلى هنا الأمر كقرار مطلب محق ولكن لماذا وزارة التربية الوحيدة التي أصدرت مثل هذا القرار والأمر الآخر لماذا لم يتم الأخذ بعين الاعتبار أن أغلب مراجعي الإدارة المركزية هم من العاملين في المدارس أي ينتهي أغلب دوام العاملين في المدارس تقريباً الساعة واحدة ظهراً؟
ناهيك عن مراجعي المحافظات .
وهنا السؤال للمعنيين بالوزارة هل من احد قام بجولة ومشاهدة السخانات الكهربائية بأم العين وخصوصاً عند الأبواب التي لا تسمح بدخول المراجعين بذريعة أن هناك قرار بدخول المراجعين والموظفين من الباب الرئيسي .
طبعاً هذا القرار أربك الجميع وشكل عبء مادي للمراجعين كونهم يضطرون لاستخدام سيارات “تكسي” نظراً لضيق الوقت.
وزاد في الطين بلة أن الوزير الحالي قرر ان تكون علاقة المراجع من خلال النافذة الواحدة.
وأحدثت وزارة التربية النافذة الواحدة لخدمة المراجعين وهذا أمر حضاري وبحسب أغلب المعنيين في الوزارة أن إحداث النافذة الواحدة جاء بناء على توجيهات رئاسة مجلس الوزراء “طبعا كأن التوجيهات حصرا لوزارة التربية” وبالطبع الأمر الحضاري الجميل لم يستثني أحد مثل شكوى سريعة تشكل خطر على العملية التربوية أو صحفي يحتاج إلى معلومة لاستكمال ملف يخص التربية أو موجه تربوي يريد طرح فكرة معينة فالكل يجب أرسال ما يريده من خلال النافذة العجيبة التي تعمل ببيروقراطية مميزة والمضحك المبكي أن الأخ لايجوز له أخذ صورة مصدقة عن الشهادة الثانوية لأخته لأنه ليس صاحب العلاقة ولا يملك وكالة قانونية سارية المفعول .

  • ختاما:
    كنا نتمنى من وزارة التربية الاطلاع على رسوم المدارس الخاصة التي يتقاضونها من الأهالي ومتابعة المدارس التي تشكو قلة الأثاث المدرسي وأدوات التدفئة ومعالجة أوضاع الألواح “السبورات” القديمة التي بقيت على ما هي عليه ولم تغير إلى “سبورات الوايت بورد” كون الطباشير أصبحت نادرة ومرتفعة الأسعار ومعالجة موضوع الكتاب المدرسي وخصوصا بعد الإغلاق الطويل لكل المراكز حين كانت هناك عمليات جرد مالي والأهم من ذلك كان من الواجب ملاحقة المخلصات الدراسية التي انتشرت كالنار في الهشيم.
    ومازال في جعبتنا العديد من الأمور تتنظر فك الأساور للولوج إلى الوزارة ومتابعة عملنا الإعلامي.