هل إصابة خريبين صحيحة.. أم إن كوبر أحس بالخطر من قراراته المتعسفة.

خط أحمر:

يتابع منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم استعداده للقاء الثاني مع ميانمار في أولى جولات إياب التصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وأمم آسيا 2027، وقد وصل إلى الدمام اللاعب محمود داود المحترف في الدوري الألماني حيث سيكون حاضرا في لقاء الاياب ومن جهة أخرى أعلن اتحاد كرة القدم استدعاء عمر خريبين لقائمة المنتخب التي ستواجه “ميانمار”، حيث غاب عن اللقاء الأول بسبب تعرضه لإصابة بحسب ما ذكر اتحاد كرة القدم حين أعلن عن القائمة المستدعاة.
وبحسب ما ذكر اتحاد كرة القدم حينها أن فريق الوحدة الإماراتي أرسل بياناً طبياً يوضح إصابة الخريبين وحاجته للراحة لفترة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام قبل عودته للتدريبات.
إلا أن تلك الفترة تقلصت بمجرد تعادل منتخبنا ميانمار في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية، وبدأت الجماهير تطالب بإقالة المدير الفني للنسور الأرجنتيني هيكتور كوبر بسبب أسلوبه الدفاعي أمام منتخب نسبقه كثيراً بالتصنيف العالمي.
ليأتي الرد سريعاً باستدعاء الخريبين لصفوف المنتخب والتأكيد على جاهزيته لمباراة “ميانمار” يوم الثلاثاء في العاشرة ليلاً.
وبعد الإعلان عن عودة خريبين وشفائه من الإصابة بدأت تعليقات الجماهير عبر صفحة اتحاد الكرة حيث شكّك كثيرون في إصابة اللاعب من الأصل، لا سيما أن قائمة المنتخب التي غاب عنها اللاعب أعلنت يوم 16 آذار بينما كان خريبين مشاركاً في مباراة فريقه الوحدة أمام حتا في الدوري الإماراتي يوم 13 آذار، وافتتح التسجيل لفريقه ولم تبدُ عليه أي آثار لإصابة، بل كان مستاء من قرار مدربه باستبداله حينها، ما دفع البعض لاتهامه بالمزاجية ورأى آخرون أن كوبر استبعده لأسباب فنية وقرر تصحيح خطئه.
وهنا نتساءل هل فعلاً كان الخريبين مصاباً ؟ أم إن ناقوس الخطر دق أبواب كوبر وجعله يستدعيه من جديد بعد التعادل المخيب للآمال أمام ميانمار في رحلة السياحة في ملعب نوفان في يانغون؟.