مسلسل أولاد بديعة ..لغط واسفاف .. هل شوارعنا تحولات لساحات بشيكاغووو

اثار مسلسل اولاد بديعة العديد من الاساءات والكثير من التساؤلات وسط استغراب العديد من المتابعين والمهتمين والنقاد .. هو أقرب مايكون الى دراما من كوكب اخر .. لنتابع لبعض الاراء وهنا طرح للمحامي القدير فواز الخوجة على صفحته..

مسلسل ولاد بديعة
للمخرجة رشا شربتجي
مسلسل يعرض خلال شهر الصوم..
حبكة ليس من عملي تفنيدها
ولا الكلام عنها
وهي تعود الى اصحاب الاختصاص
ولكن
لن اتحدث عما جرى من احداث في هذا العرض
احداث خارجة عن المنطق
اولا
رجل يدعي التدين ويتحول الى العوبة بيد سكير
بحجة انه تعرض للنصب عليه
يدخل الى المسجد وهو بحالة سكر وتفوح منه الرائحة
لحضور جلسات مولد النبي
ولا ادري ان كان قد توضئ ام لا
ثانيا
لاول مرة ارى التصفيق ضمن المسجد لان احد ما سينشد
في مدح الرسول
ثالثا
احداث تمت من الحلقة الاولى
امرأة عابرة متخلفة
معها طفلة بمنطقة هي بالاصل
من المناطق التي لا يرتادها سوى قاصديها
الدباغات
كيف وصلت
لما كانت تنفر لمجرد ان يلمسها احد
وفجأة تصبح خليلة لاحد المتنفذين هناك
وتلد منه توأم ولا يبحث احد عن الفاعل
رابعا
عاجزا يختفي من بين العشرات
دون ان يلحظه احد
بحجة التجلي
ويظهر ميتا على بعد كيلومترات
بكل حال هذا غيض من فيض
ولكن وهنا ليت القصيد
وبصفتي محامي
وقضيت عمري وانا احضر واشاهد واعمل
في القضايا الجنائية
اضافة لاهتمامي بها
لم احتمل ان اصل الى نهاية هذا المسلسل
مسلسل كل حلقة به تحتوي على جريمة
دعارة
اغتصاب
احتيال
تزوير
انتهاك حرمة الموتى
انتهاك مقابر
تهريب
شروع بالقتل
قتل
تشكيل عصابات
مداهمات بين عصابات
اشنباكات وصراع دموي بين العصابات
مجازر لاكثر من خمسة عشر شخص دفعة واحدة
حقد يصل الى حد القتل
طبيب قاتل
تاجر قاتل
زعماء عصابات حقيقين
بطولات وهمية وحقيرة
تحاول المخرجة ان تقنعنا بها
وان نتعاطف مع مرتكبيها
كل هذا ولا اجد محققا واحد
ولا ارى جهاز للشرطة او الامن يحقق بها
اللهم سوى لقطة واحدة
لضابط في المباحث يحقق بمقتل زوج سكر وامه
ونظرته اليها قبل ان تخرج من مكتبه
معقول كل هذا
جرائم بالهبل تقع
ولا تحقيق
اين ضاعت كل هذه الجثث
اين موقف الشرطة من عصابة تنتقل بسلاحها الكامل
من منطقة الى اخرى
وتهاجم اخرى وعشرات القتلى
ولا يحضر ولا حتى شرطي واحد
كيف تم دفن من تم صعقهم بالكهرباء وهم في مسبح
ولا يبحث احد عنهم
ولا تدري به الشرطة
اقسم بالله
ان هوليود وبخرافاتها
لم تصل الى هذه المرحلة
لا ادري بما اعلق
هل اضحى الفلتان الامني لدينا لهذه الدرجة
المشاهد في خارج البلد
ما الانطباع الذي سيتركه هذا المسلسل لديه
هل سيرسخ بذهنه
ان شوارعنا تحولت الى ساحات نيكاراغوا او شيكاغو
السؤال عندي
وانا لست بمحضر نقد المسلسل
ولكني اسال أين الأمن ورجاله..
ومنهم الكثير من المحترفين لكشف وملاحقة قتلة كهؤلاء
والاهم من ذلك
ما الانطباع لدى المشاهد
وكل من حوله قاتل او نصاب او مرتشي او عاهرة
رأي اطرحه..
وسابقى متابع لهذا المسلسل
ولي حديث اخر
اللهم هل بلغت
اللهم فاشهد