أسعار السوق تشتد الخضار تتدلل ..واللحوم خارج الحسابات

خط أحمر:

سجلت أسعار الثوم مستويات قياسية وصلت لحدود 80 ألف ليرة لتتصدر بذلك قائمة الخضار الأعلى سعراً، وبفارق كبير عن أقرب منافسيه، حيث سجل سعر كيلو البازلاء 24 ألفاً والباذنجان 13 ألف ليرة، بينما بقيت باقي الأصناف تحت عتبة الـ10 آلاف ليرة للكيلو مثل البندورة والبصل الجديد 9 آلاف والكوسا كذلك الأمر بعدما ارتفعت قبل أيام ووصل سعر الكيلو منها إلى 15 ألفا ، والأهم أن نوع الخضار الوحيد الذي يجب على كل أسرة الاعتماد البطاطا الذي ارتفع إلى 9 آلاف ليرة ، فقد استغنت أسر كثيرة عنه علما بأننا من البلدان المنتج له ، فهل سياسة التصدير سبب ذلك؟ أم زيادة التكاليف هي الأهم في ارتفاع أسعاره؟ في وقت لم تعد هناك مراقبة على الأسعار خلال الشهر الفضيل، فكل تاجر يتلاعب بتحديد السعر حسب مزاجه.
كثيرة هي الأسر كذلك لم تستطع في الموسم الماضي تجهيز مؤونتها الكافية من الثوم وغيره بسبب أسعارها المرتفعة وأيضاً انخفاض الإنتاج .
فأسعار الثوم في السوق اليوم غير منطقية، وهي مرتفعة جداً، وحتى لو زادت الكميات المخزنة أو المستوردة، فإنها لن تؤثر كثيراً في الأسعار لأنها ستظل قليلة، لكن كسر حدة الأسعار سيبدأ مع بدء إنتاج الثوم الأخضر فقط.

وبجولة لخط أحمر في أحد الأسواق سجلنا بعض الأسعار لبعض المواد الأساسية كيلو الخس وصل سعره الى 4 آلاف وجرزة البقدونس والكزبرة والفجل 1500 ليرة والنعنع بالفي ليرة والفول الأخضر 8 آلاف .
وربما يخص اللحومات فقد ازدادت عن الأمس بمقدار ألف إلى ألفي ليرة على بعض الأصناف فقد وصل سعر كيلو لحم العجل إلى 180 ألفا و الفروج الحي إلى 45 ألفاً والشرحات منه 78 ألف ليرة والجناح 43 ألفا والفخاد 76 الفا والدبوس 64 الفا والكستا 50 ألف ليرة، والسودة إلى 65 الفا والسمك الارجنتيني 50 الفا والفيليه 60 الفا ولحم الجاموس 80 الفا… بعد ان شهدت اسعار الفروج انخفاضا قبل شهر الصوم لكنها عادت للتحليق ..اما الحمراء فهي مرتفعة وارتفعت وبنسب ملحوظة ووصل سعر كيلو اللحمة خروف الى ٢٥٠ الف ليرة ..الامر التي صارت هذه المادة خارج الحسابات ..!
وبالنسبة لكيلو الفطر فقد وصل سعره إلى 90 الفا والكتشب 20 الفا ودبس الرمان 28 ألف ليرة وورق العنب 28 ألف ليرة سورية.
وكان لمو قع خط أحمر لقاءات مع بعض المتشوقين حيث قالت أم محمد أسعار المواد مرتفعة جدا قياسا إلى ما قبل شهر رمضان المبارك .. فما السبب في ذلك؟ إذا كل شيء متوفرا أساسا ؟ تذهب للتسوق تدفع راتبك كاملا في يومين او ثلاثة فكيف سنقضي بقية الشهر؟.
بدوره طارق عامل قطاع خاص قال: الأسعار مرتفعة جدا، فكل يوم هناك زيادة في الاسعار، فأنا كعامل في شركة خاصة اتقاضى مرتبا يعادل 3 أضعاف أو أكثر من موظف يعمل لدى القطاع العام لا أستطيع تأمين كل ما يلزم من الحاجات الاساسية بعيدا عن بعض وليس كل الأشياء الكمالية.
وهنا نتساءل هل هناك زيادات اضافية في الأسعار في الايام القادمة ترهق كاهل كثير من الأسر أم ستكون هناك انفراجات قريبة يتمناها كل أبناء مجتمعنا؟..