خط أحمر:
في شهر رمضان يتساءل الكثيرون حول الوقت الأفضل لممارسة رياضة المشي، وما فوائده، وما الإرشادات لمشي صحي وآمن خاصة بالنسبة لمرضى الأمراض المزمنة.
ولا يوجد وقت محدد لممارسة نشاط المشي أو أي من الأنشطة البدنية في شهر رمضان، إنما يعتمد ذلك على قدرة الشخص البدنية وتحمله وطاقته ووقته، بحيث يكون أفضل وقت للمشي هو الوقت الذي تكون فيه طاقة الشخص مرتفعة. ومع أخذ ذلك في عين الاعتبار، ينصح بأن يكون المشي إما قبل الإفطار بساعة، أو بعد وقت الإفطار، لتقليل خطر حدوث جفاف أو صدمة حرارية.
و خلال ساعات الصيام يبدأ الجسم باستهلاك مخازن الدهون كمصدر للطاقة، وبالتالي حرق سعرات حرارية كافية لنزول الوزن، مع الأخذ بعين الاعتبار كمية السعرات الحرارية في الوجبات المستهلكة خلال ساعات الإفطار في اليوم الواحد.
و نزول الوزن يعتمد اعتمادا أساسيا على كمية السعرات المستهلكة خلال اليوم، والتي يجب أن تكون أقل من الاحتياج اليومي من السعرات الحرارية، وليس على وقت ممارسة المشي.
و رياضة المشي هي إحدى الرياضات ذات الشهرة الواسعة والانتشار الكبير، ومن أكثر الرياضات المحببة لدى أغلب فئات المجتمع، وهي نشاط بدني حركي هوائي، وفيه يتم بتحريك مفاصل الجسم وعضلاته.
ويجب ضرورة استشارة الطبيب قبل ممارسة نشاط المشي خاصة خلال ساعات الصيام، وذلك لتفادي حدوث أي إصابات ومشاكل صحية، خاصة عند ممارستها من قبل الأشخاص الذين يعانون من الأمراض، كالسكري والربو وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتهاب المفاصل وهشاشة العظام، أو من قبل كبار السن والأطفال، للتأكد من عدم وجود مانع طبي يحول دون ممارسة هذا النشاط.
لممارسة رياضة المشي أشكالا عدة؛ منها المشي في الهواء الطلق، أو بالأماكن المغلقة مثل النوادي الرياضية باستخدام أجهزة المشي.
حيث لا يوجد بينهما فروقات كبيرة، حيث إن لهما نفس الفوائد تقريبا، من حيث حرق السعرات الحرارية وتحسين اللياقة البدنية.
لكن للمشي في الهواء الطلق ميزات عدة؛ أهمها تعزيز اللياقة البدنية والطاقة، وتقليل التوتر والاكتئاب والمشاعر السلبية عند مشاهدة الطبيعة واستنشاق الهواء النقي، حيث يشعر الشخص بالاستمتاع بدون ملل.