أين حمرة الخجل ؟!هل تحققت تأكيدات ” المركزي ” وانخفضت الأسعار..؟ أم ..كلام بلا جمركة

خاص – خط أحمر:

سأقول اولا : إنو أول مقياس لنجاح سياسة المصرف المركزي : ‏هو انخفاض اسعار السلع والمنتجات والخدمات ..غير هيك فشل بفشل وضياع لقيمه الليرة و بلا نتيجة..
هل انخفضت الأسعار في الأسواق كما تم من تأكيدات قبل أيام ..؟
كلنا يتذكر تصريح لمصدر رسمي من المصرف المركزي لصحيفة الوطن منذ ١٥ يوم أو أكثر بان (الأسعار بدأت بالانخفاض التدريجي والفروج في المقدمة وخلال ايام ) وقال المصدر: إن «أولى المواد التي بدأ المواطن يلحظ انخفاض أسعارها في الأسواق هي مادة الفروج، وستشهد الأسواق انخفاضاً في سعر العديد من المواد خلال أيام وليس أسابيع. ..والتساؤل : من شهد منكم أي انخفاض للاسعار ولأي مادة .. يخبرنا فقط .. لم يحصل اي انخفاض يذكر …!!
يقول التاجر والخبير الاقتصادي السيد عاصم أحمد ان شر البلية ما يضحك حقا جراء هكذا التصريح :
يجب قراءة التصريح بحذافيره وماذا تحقق منه على أرض الواقع ..؟وهل باتت التصريحات مجانبة وحكي ما عليه جمرك ؟
نعم إنها كانت اجتماعات هامة للوقوف امام ارتفاع سعر الفروج وأسبابه والتبشير ببدء انخفاض الاسعار بالتزامن مع تحسن سعر الصرف ..من حس باي انخفاض.. فسعر كيلو وردة الفروج اليوم ٦٧ ألف ليرة والشرحات ٨٥ ألف ليرة …؟
‏فبعد نقاش طويل لمعالجة المشكلة والمشكلات الاقتصادية في البلد أثر التضخم والكساد وضعف القوة الشرائية ..خرج بالقرار الاستراتيجي الكبير بتبشيرنا بانخفاض سعر الفروج (ولك وياريتو نزل أو أي شيء نزل ) ..!!
وبهذا القرار الهام الذي تكرموا به على الشعب ومنحوه من وقتهم الثمين والعظيم وهذه الإنجازات التي لم يتوصل اليها أي بنك في العالم ولم تكتشفه كبرى اقتصاديات العالم لإدارة البنوك والمصارف العالمية نكون بهذا قد تجاوزنا الدول العظمى وحلينا اكبر معضلة اقتصادية على مستوى العالم.
‏وكون الشكر من جنس العمل ، شكراً لهذا المجلس العظيم الذي يضم هذه الكوادر التي أخرست العالم وألجمت كل الأفواه التي تحاول تشويه صورة الإنجازات الاقتصادية التاريخية وحياة الرفاه التي بات ينعم بها الشعب السوري التي لاينكرها إلا حاقد ومرتبط وعميل وخائن له ارتباطات خارجية..!!