خط أحمر_ إبراهيم النمر:
من المفترض أن يفرض الاتحاد الدولي لكرة القدم عقوبات على كوريا الشمالية لرفضها لعب المباراة واستضافة اليابان على أراضيها.
وبناءً على العقوبات أو الإجراءات التي سيتخذها الاتحاد الدولي لكرة القدم، سيتأثر تأهل المنتخب السوري إلى الدور القادم من التصفيات، إذ من المستبعد إعادة جدولة المباراة بين كوريا الشمالية واليابان، وبذلك سيعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم كوريا الشمالية خاسرة بالمباراة قانوناً 3 مقابل صفر.
وفي حال اعتبارها خاسرة بنتيجة (3-0)، وبذلك سيحتاج إلى نتيجة التعادل فقط ضد كوريا الشمالية أو اليابان من مباراتيه المقبلتين في شهر حزيران ضدهما لضمان التأهل إلى الدور القادم من التصفيات.
أما في حال تم إلغاء نتائج كوريا الشمالية بالكامل من حسابات المجموعة وحرمانها متابعة المشاركة في التصفيات، فإن شطب نتائج كوريا الشمالية سيؤثر في منتخبنا بعد فوزه عليه في الجولة الأولى بنتيجة (1-0)، وبذلك سيبقى المنتخب السوري عند رصيد نقطة واحدة في ترتيب المجموعة، لكن لغاية كتابة هذه الكلمات لم يصدر أي شيء عن الاتحاد الدولي بهذا الخصوص، وبصراحة اعتاد منتخبنا في كل مشاركة ببطولة ما أن يتأهل بالمعية، كان هذا واضحاً في نهائيات أمم آسيا الأخيرة التي احتضنتها العاصمة القطرية “الدوحة” عندما لم يستطع حجز إحدى بطاقتي مجموعته التي ضمته إلى جانب أستراليا وأوزبكستان والهند، فحل ثالثاً بعد الفوز بهدف على الهند وبذلك تأهل حسب ما نص عليه نظام البطولة الجديد بأنه احتل أحد أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث فلولا ذلك لودع البطولة من دورها الأول.
فلماذا التطبيل والتزمير بالتأهل للدور الثاني كأول مرة في تاريخ مشاركات منتخبنا الوطني بعد سبع مشاركات في هذه النهائيات لم يستطع خلالها تخطي حاجز الدور الأول!.
فهل يعد ذلك إنجازاً مثلاً.. وبنظر الجميع الإنجاز هو الحصول على كأس آسيا، ومن دون تطبيل وتزمير.