تمحورت مطالب الفلاحين خلال لقائهم مع وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا اليوم في منطقة شيزر بمنطقة الغاب حول استكمال تأهيل شبكات الري، وبعض الثغرات التي تتعلق بتوزيع المازوت الزراعي، والاهتمام بالطرق الزراعية، ومراقبة الحقول الاكثارية والتأكد من نوعية البذار، وتحديد سعر مناسب للقمح.
وأكد الوزير على أهمية الالتزام بخطة زراعة محصول القمح كونه محصول وطني، واتباع الدورة الزراعية للحفاظ على التربة وخصوبة الأرض، لافتاً إلى أن الهدف من هذه اللقاءات هي التواجد مع الفلاحين في قراهم وأراضيهم والاستماع إلى مطالبهم وحل مشاكلهم بشكل مباشر، واشراكهم في وضع الخطط واقتراح الحلول المناسبة لمشاكلهم، منوهاً إلى أهمية التنظيم الزراعي وتقديم الوثائق من ملكية أو حيازة أو ترخيص ليتمكن الفلاحين من الحصول على مستحقاتهم من مستلزمات الإنتاج علماً أن الوزارة تفتح باب التنظيم الزراعي اعتباراً من 15 آب من كل عام، مشيراً إلى دور البحوث الزراعية في مراقبة الأصناف المزروعة في الغاب وتأثرها بالتغيرات المناخية وتقديم الارشادات العلمية للفلاحين.
وأشار الوزير إلى أن مخصصات حصاد ونقل القمح من المازوت الزراعي سيتم الاعلان عنها قريباً بسعر 8000 ليرة لليتر، لافتاً إلى أن تسعير القمح الجديد سيصدر بعد أيام وسيكون جيد، وتحدث حول الاجراءات التي تم اتخاذها لتأمين مستلزمات الإنتاج، منوهاً إلى أن أراضي عقود الاستثمار ستزرع بالقمح حصراً ولا يتم منحهم محروقات وأسمدة مدعومة.
وشدد الوزير على التعاون بين المجتمع الأهلي والجهات الحكومية ذات الصلة لحماية محصول القمح من الحرائق وتشكيل لجان على مستوى كل قرية وتوزيع الصهاريج والاطفائيات والفرق للتدخل فوراً عند حدوث أي حريق، واحداث صندوق للشكاوي في هيئة الغاب لحل كل المواضيع التي تأتي من خلاله.
حضر اللقاء محافظ حماة الدكتور محمود زنبوعة ورئيس اتحاد الفلاحين بالمحافظة حافظ سالم ومدير عام الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب المهندس أوفى وسوف ومدير زراعة حماة المهندس أشرف باكير والمعنيين بمنطقة الغاب.