أكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا على دور مجالس الإدارات في المؤسسات والهيئات التابعة للوزارة في متابعة الخطط التنفيذية ومراقبة أداء الإدارة الفنية لها والمشاركة في صنع القرار ودعمها بالأفكار والخطط والبرامج والخبرات، والانتقال من الإدارة التقليدية إلى إدارة تفاعلية وإشراك الجهات العلمية والبحثية والاستفادة من كافة التجارب الناجحة بهدف تطوير العمل، موضحاً أن الوزارة تعمل على مراجعة عمل هذه المجالس وتقييم أدائها وإشراك عدد أكبر من الفنيين فيها بهدف توسيع دائرة صنع القرار وطرح الرؤى والأفكار الجديدة.
وبين الوزير خلال ترؤسه اليوم اجتماع مجلس إدارة المؤسسة العامة للمباقر أن دور المؤسسة يجب ألا ينحصر في الجانب الإنتاجي فقط بل يجب أن يكون لها دور بحثي لتطوير قطاع تربية الأبقار في سورية وإجراء التجارب التي تساهم في زيادة الإنتاج وتعميمها على المربين، لافتاً إلى أن مجلس إدارة المؤسسة شريك في تحديد آليات العمل المستقبلية ووضع أسس وبرامج ومعايير تنفيذية، والعمل المشترك مع المديريات المركزية المختصة في الوزارة واتخاذ قرارات ومبادرات جريئة، منوهاً إلى إعطاء مهلة زمنية للمجلس لتنفذ مهامه على الأرض وتقديم تقارير متكاملة بنتائج عمله.
وشدد الوزير على دور الرقابة ومحاسبة المقصرين ووضع معايير إنتاجية وفق الأسس القانونية، لافتاً إلى التشجيع على إقامة منشآت جديدة ودراسة واقع المحطات التي لايمكن إعادة تأهيلها وطرحها للاستثمار.
وتضمنت مهام مجلس إدارة المؤسسة وضع معايير ومعدلات الأداء والخطط التفصيلية والبرامج التنفيذية التي تكفل تطوير الإنتاج ورسم سياسات وأهداف الإنتاج والتصدير والتسويق والاستثمار والعمالة والأسعار، ومتابعة عمل المنشآت لتحقيق الأهداف، وإقرار الخطة السنوية منها الاستثمارية والإنتاجية والتجارية واليد العاملة والتكاليف والتنسيق بين الشركات العامة والمنشآت التابعة لها.
واستعرض مدير عام المؤسسة العامة للمباقر المهندس تمام ديوب الخطة الإنتاجية لعمل المؤسسة خلال الربع الأول لهذا العام حيث بلغ عدد القطيع الموجودة حالياً في المؤسسة 1859 رأس موزعة على خمس منشآت هي جب رملة وفديو وحمص والغوطة و مسكنة منها 897 رأس أبقار حلوب و962 رأس قطيع نامي، وبلغ إنتاجها 1226 طن حليب و54 طن لحم و195 عدد مواليد.