الحمد الله كثر هم الأخوة الفاسدين من حملة قضايا أو ملفات فساد أو فسدة جدد كانت تسبب لهم الخوف الزائد وممن زاد عددهم وصارت الاعيبهم مكشوفة بلا خجل … خلال سنوات الحرب ،كانوا حرامية أو بائعي بسطات أو دجاج …وغيرهم مما كانو صغارا وصاروا اليوم حيتانا ..
الآن ..الآن.. الظروف. مواتية كما. كل الأوقات فوداعاً للخوف الذي لا تعرفونه …الظرف الحالي من “فوشطة” رقابية تستطيع ان تنفّذ كل ما تريد وان تختلس كما تريد وكيفما تريد…كما يسرنا في نفس الوقت أن ندعو المتهمين بقضايا فساد سابقة ، و ندعو أبناء وبنات وخالات وعمات وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهات بعض المسؤولين ورؤساء بلديات ومجالس محلية ومن هم أعلى منهم و اللاتي أرضعنهم وأمهات نسائهم وربائبهم اللاتي في حجورهم بتبوّء أي منصب يرغبن او يرغبون الارتباط به ، فالكفاءات مغيبة والصدق بات امر معيبا ، والكذب والدجل. هما ” الصح ” والوجهنة وتمسيح الجوخ الى ماهنالك هي مسائل ومفاتيح السعادة في ايامنا الغابرة .. .. لدرجة ان غالبية المجتمع قد وصل لمرحلة كمثل الذي أخذ حبوب “فاليوم” ، والتعيينات تدل على أننا أسرة نفاق والحمد لله ،حيث تستطيع ان ترسم شجرة قاسمها المشترك الفساد من خلال المناصب والدوائر ليست الإدارية بل الحزبية أيضا. .. التي يحتلها أبناء “النعمة” ، فلا مسابقات ولا امتحانات كفاءة ولا ما يحزنون….!!
الأخوة “الفُسّاد” الأكارم صدقوني انها فرصتكم الآن… زيدواا من فسادكم إنها “حصة الفراغ” التي يرفض أي صاحب ضمير ان يشغلها، اشغلوها أنتم وعلى طريقتكم ، تشجعوا وتوكلوا على الله وقولوا يا دايم..صدقوووو لو كنت فاسداً لفعلت مثلكم وأكثر…بالتوفيق حبايبي. مجتمع تحول لحالة نفاق وفساد لا توصف .