خط أحمر:
هل هي بدعة جديدة . ؟ أم إهمال وتقصير وفوضى ضاربة اطنابها لدى بعض شركات الكهرباء ودوائرها المالية ..؟!
مايجري شيء غريب ينم عن إهمال وعدم احترام للمواطن بحق .. !! مايحصل اليوم مع كل مواطن يرلجع الكوى المخصصة لدفع مستحقات الكهرباء واحدد هنا مايحصل مع المواطنين في ضاحية قدسيا حيث يفاجىء كل مراجع بالطلب منه العودة إلى منزله وتصوير عداد الكهرباء وإظهار رقم الاستجرار من أجل تزويد دوائر الكهرباء والسبب أن لا مؤشرين للكهرباء ياخذون برقم الاستهلاك من على العداد .. وتم تشغيل المواطنين كمؤشرين موظفين بالمجان ،وليس هنا بيت القصيد ،هنا ماهو افدح وأمر كالعلقم ،عندما يتم إحضار المواطن رقم استهلاكه للكهرباء من العداد تبدأ الحسابات اليدوية والكيفية حسب مزاج اي موظف ،أو نفسيته أو السمسرة التي قد يضطر اي مواطن لدفعها اليه لقاء تخفيض كميات الاستهلك وخاصة بعد أن صارت غالية ،فالمواطن الذي كان يدفع مامقداره ال ٢٠ الف ليرة عن دورة بات اليوم مضطرا لدفع حوالي ٦٠٠ الف ليرة وهكذا ..يرعاك الله .
فالمواطن مطالب اولا يكون عاملا كمؤشر عدادات ومن ثم يذهب إلى عطوفة موظف الكهرباء لدفع ماقد يترتب عليه واحيانا تحسب الحسابات مزاجيا …فهل هذا الإجراء سليم ياوزارة الكهرباء..؟