كتب الخبير الاقتصادي جورج خزام:
إن الطريقة الوحيدة ليكون لدينا سيارات كهربائية بصناعة سورية هي توجيه دعوة لإحدى الشركات العالمية المشهورة حصراً لتصنيع السيارات الكهربائية مثل ( BYD ) الصينية أو شركة فوكس فاكن الألمانية أو تويوتا اليابانية
بأن تقوم هي بتأسيس مصنع للسيارات الكهربائية و تقوم ببيع أسهم من الشركة بالدولار لمن يرغب من القطاع العام أو الخاص
إن قبول الشركات العالمية لتأسيس مصنع سيارات كهربائية في سورية مرتبط حصراً بالتحرر المطلق من قرارات المصرف المركزي التي حولت الإقتصاد الوطني إلى خردة بسبب إتباع سياسة تقييد حركة الأموال و البضائع من خلال منصة تمويل المستوردات سيئة السمعة و تقييد حرية سحب و نقل الأموال و التشديد بالكشف عن مصدر تمويل المستوردات و منع إستيراد قائمة طويلة من المستوردات الضرورية غيره
لنجاح و قبول دعوة أي شركة أجنبية لتصنيع السيارات الكهربائية يجب أن يكون مبيع السيارة للشركة بعملة الدولار مع إعتبار أرض المصنع هي منطقة حرة مهما كان موقعها على الأراضي السورية
و لها الحرية و الإستقلالية المطلقة بإستيراد المواد الأولية و تصدير السيارات الكهربائية لأي دولة دون التدخل بعملها من قبل أي جهة حكومية.