خط أحمر:
من المعروف أن النظام الغذائي يلعب دوراً أساسياً في منع أو تطور السرطان، ويقول خبراء إن زيادة استهلاك بعض الأطعمة يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بـ”مرض العصر”.
فالأبحاث وجدت أنه يمكن الوقاية من أكثر من 50 في المئة من جميع تشخيصات السرطان ووفايته، إلى جانب 30 في المئة من جميع حالات السرطان المرتبطة بالأطعمة التي نتناولها.
و هناك بعض الأطعمة التي تتوفر على المغذيات الأساسية (البروتينات والكربوهيدرات والدهون) وعلى المركبات المعززة للصحة، مما يجعلها تقلل من خطر الإصابة بالأمراض، ولاسيما السرطان.
أفوكادو: أظهرت دراسات على الحيوانات أن مستخلصات الأفوكادو يمكن أن تدمر أو تمنع نمو أنواع مختلفة من الخلايا السرطانية، بما في ذلك الثدي والقولون والكبد والرئتين والحنجرة وسرطان الدم والمريء والفم والمبيض.
زيت الزيتون: يرتبط أساساً بانخفاض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، ويساهم في انخفاض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 31 في المئة، ولوحظ تأثير وقائي قوي لزيت الزيتون ضد سرطان الثدي والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والمسالك البولية.
القرفة: تشتهر القرفة بقدرتها على خفض مستويات السكر في الدم.
أثبتت دراسة أن القرفة ومركباتها لها فعالية كبيرة في مقاومة الأورام، وتعمل مستخلصاتها على الوقاية من السرطان في مراحل مختلفة من الإصابة، حيث تحاربه عن طريق منع التسرطن (بدء تكون السرطان) وعن طريق إعاقة الورم الخبيث.
الفلفل الأسود: حيث يستخدم بشكل شائع في الطب التقليدي لعلاج مشاكل الحيض واضطرابات الأذنين والأنف والحنجرة،
يشتهر بخصائصه المضادة للالتهابات والمسكنات، كما أنه يتميز بتأثيراته المضادة للسرطان.
الموز: يعد كنزاً للألياف والعناصر الغذائية الأساسية، خاصة فيتامينات ب والبوتاسيوم والمغنيسيوم، كما يعد مصدراً غنياً لمضادات الأكسدة، وبالتحديد مركبات الفلافونويد كاتشين وكيرسيتين.
تعمل مضادات الأكسدة هذه على تقوية آليات الدفاع الخلوي، ما يمثل جداراً مناعيا ضد الإصابة بالسرطان.
ويحتوي الموز على مركبات أخرى (مثل حمض الأوليك وجاما سيتوستيرول)، التي أظهرت دراسات أنها تمنع نمو خلايا البنكرياس وخلايا سرطان الثدي.