هل العرب سيشاركون بإلغاء العقوبات المفروضة على الشعب السوري ..؟

خط أحمر:

مع بدء اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري تحضيراً لعقد القمة العربية بمشاركة سورية جاءت كلمات وزراء معظم الدول العربية مرحبة بعودة ومشاركة سورية ومؤكدة وقوفها وتطلعها للتعاون العربي المشترك ..
لا ندخل بتفاصيل ماذا حملت كلامات وخطابات كل وزير تجاه سورية؟، فجلها أكدت الدعم الكامل لجهود العمل العربي المشترك بما يصب في تنمية التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتطلع إلى تحقيق نقلة نوعية بذلك. وهنا كان وزير الاقتصاد السوري السيد سامر الخليل واضحاً بما طرحه والذي يؤكد تطلعات وطموحات سورية وشعبها بعد ماعانته من ويلات الحرب والحصار داعياً الجميع للمشاركة في الاستثمار بسورية في ظل وجود فرص واعدة وقوانين جديدة جاذبة للاستثمار وسورية جاهزة للتباحث في سبل التنمية المشتركة الثنائية ومتعددة الأطراف بما يحقق للشعوب العربية الفوائد .
ونتساءل : هل نرى وقفات جديدة داعمة لسورية واقتصادها ..؟ هل نرى موقفاً شجاعاً من الجامعة العربية بوجه رفع الحصار الاقتصادي الظالم على سورية ؟ ما يسهم في تهيئة الأجواء والظروف لتبادلات تجارية ودخول حركة المستثمرين لتحقيق انطلاقة إنتاجية واستثمارية؟ .
الأمال عريضة بخروج توصيات تعزز التعاون العربي المشترك لما فيه مصلحة الشعوب، وتكون الكلمات الترحيبية كالتوصيات المنظورة في تحقيق استدارة كاملة تجاه سورية بتعزيز قنوات العمل الجدية وفتح جبهات استثمار حقيقية في سورية بعد معاناة طويلة جراء الحرب والحصار الغربي عليها .. نأمل بقرارات جادة تصب في خانة مصلحة الشعوب والفائدة المشتركة .المطلوب مشاركة العرب بالعمل والمطالبة لإلغاء العقوبات المفروضة على الشعب السوري والمساهمة الجدية في الدخول بمشاريع تعيد ما دمره الإرهاب من مناطق سكنية ومنشأت انتاجية وخدمية ، وان يقرروا جديا مطالباتهم للحكومات والادارات الغربية من اجل تجميد وازالة كل العقوبات ورفعها عن سورية .