خط أحمر :
في موعده السنوي ووسط أجواء ريفية مفعمة بالألفة والمحبة والجمال، ووسط الأهازيج الشعبية المحببة من النسوة الريفيات انطلقت اليوم فعاليات مهرجان قطاف الوردة الشامية والذي تقيمه محافظة ريف دمشق والأمانة السورية للتنمية في قرية المراح بمنطقة النبك بريف دمشق.
وحضر الافتتاح محافظ ريف دمشق المحامي صفوان_أبو_سعدى وأمين فرع الحزب المهندس رضوان_مصطفى و اللواء قائد الشرطة نزار_حسن وممثل الأمانة السورية للتنمية السيد رشاد_العلي
وألقى المحافظ كلمة رحب خلالها بضيوف المهرجان الذي يقام بدعم كبير من السيدة أسماء الأسد ومن الأمانة السورية للتنمية وأعرب عن سعادته بالتواجد في هذا المهرجان… مهرجان الخير والمحبة والذي أصبح موعداً سنوياً منتظراً للقاء مع مزارعي الوردة الشامية والتعرف عن قرب على ظروف عملهم وتقديم الدعم اللازم لتطوير ونشر هذه الزراعة.
وتقدم المحافظ بالشكر للأمانة السورية للتنمية على الأعمال والجهود الكبيرة التي يبذلها فريق العمل في هذا المجال بالشراكة مع محتفظة ريف دمشق.
وأضاف أبو سعدى : أما الشكر الأكبر والتقدير الأعلى فهو لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد وللسيدة الأولى أسماء الأسد على رعايتهما ودعمها اللامحدود لجميع الأنشطة التنموية في جميع المجالات.
طارق جيرودي مدير برنامج منارات في الامانة أكد في كلمته أن المهرجان هو نتيجة تشاركية مميزة بين الامانة السورية للتنمية ومحافظة ريف دمشق والمجتمع الأهلي وهدفه دعم وتطوير زراعة الوردة الشامية ونشرها في اكبر مساحة ممكنة مضيفاً بأن المهرجان يشكل نهاية لسنة عمل سابقة وبداية لسنة عمل جديدة تم التخطيط على ان تكون افضل من السنة التي سبقتها مبيناً أنه تم حفر بئر مياه وزيادة المساحة المزروعة والعمل مستمر لتحقيق أهداف مشروع دعم ونشر زراعة الوردة الشامية في جميع انحاء سورية .
تضمن المهرجان مجموعة من الأنشطة المرافقة من بينها مواكبة الفلاحين بعمليات قطاف الوردة،
كما قدمت فرقتي جلنار ونغم عروضاً فنياً وفلكلورية منوعة، وارتجال قصيدتين زجليتبن من وحي المناسبة للشاعر المهندس نبيل الطويل والشاعر سعيد قطب
وتضمن المهرجان ايضا سوقاً وأكشاك للمنتجات المصنعة من الوردة الشامية والتي تشمل زيوت عطرية ومستحضرات للعناية بالبشرة مستخرجة من الوردة وشراب الورد المكثف.
وفي ختام المهرجان كرم المحافظ وامين الفرع وممثل الأمانة السورية الأستاذ رشاد العلي عدد من النسوة الرائدات في مجال الوردة الريفية.