خط أحمر:
مايحزن مدير المنتخب الأولمبي هو مغادرة كربلاء ..بحسب تصريح متلفز
ومايحزننا نحن أننا سنفتقد لأجواء المرح ..
كلمات تلخص قصة الخروج المتوقع للمنتخب الأولمبي من بطولة غرب آسيا التي تستضيفها العراق بمشاركة 9 منتخبات كنا الحلقة الأضعف وطريق العبور السهل لها للدور الثاني( نصف النهائي)، أصبحنا بعيد كل البعد عن مجاراة أنفسنا أولاً قبل مجاراة دول الحوار الذين تقدموا وسبقونا بأشواط ونحن ما زلنا نتغنى بأمجاد الماضي الغابر.
خسارتان مع فلسطين في الافتتاح ومع إيران في الحسم، وترافق ذلك مع أخطاء دفاعية كارثية وتوهان لخطوط اللعب الثلاثة باستثناء مهارات فردية متواضعة لبعض لاعبي أولمبينا، أضف إلى ذلك
فشل باختيار المدرب الأجنبي ومساعديه وإدارته وكل الكادر حتى آخر مرافق للفريق وفشل باختيار لاعبيه المحليين والمغتربين..
نحتاج لوقفة فوضع الرجال لن يكون أفضل والحكاية ليست تمنيات نحن تأخرنا كثيراً وأخطاؤنا ترافق كل خطواتنا …
والتغيير ضرورة .. سياسة الترقيع لم تعد تجدي نفعاً…
تصريحات فوته
الالمدير الفني الهولندي مارك فوته رفع سقف الطموحات بالتتويج بالبطولة فهو جاء لهذا السبب ، لكنه اصطدم بالواقع المرير وهو الخروج بخفي حنين وبمستوى هزيل لممتخب لم يعد يقوى على مجاراة نفسه حتى، والأنكى من ذلك والجميع يتساءل إلى متى ستبقى مسألة عدم الثبات في اختيار التشكيلة الأساسية للمنتخب؟ ففي كل مباراة يعتمد توليفة وتشكيلة مختلفة، فهذا المدرب لم يستفد من تجربته في منتخب الشباب الذي ودع النهائيات الآسيوية من دورها الأول، بل واصل التفاؤل بتصريحاته الرنانة البعيدة عن الواقع، والحقيقة أنه لا يصدقه إلى من تعاقد معه ليس أكثر.
ماذا فعله اتحاد الكرة مهزلة!!!..
الاستغراب الأكبر قرار اتحاد كرة القدم بحل الجهازين الفني والإداري والإبقاء على مارك فوته مديراً فنياً حتى نهاية عقده!!!!!.
من سيقيم عمل فوته في اتحاد كرة القدم.. سؤال يحتاج وقفة متأنية…فلن يجرؤ أحد على التصريح بأي أمر وهذا ما لاحظناه بعد نهاية المباراتين مع فلسطين وإيران وختى نوقع اتحاد الكرة لم يقم بإضافة صور المباراتين على الرغم من وجود جيش من الإداريين والإعلاميين في جسم بعثة السياحة والسفر والاستجمام،،، يؤسفنا ما وصلت إليه كرة القدم.. فعل من تغيير منتظر نحو الأفضل؟..