خط أحمر
تعتزم فوكسكون، شركة التجميع الرئيسة لهواتف آيفون من أبل، اقتحام عالم صناعة السيارات الكهربائية، بحسب ما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عقب مقابلة مع رئيس الشركة يونج ليو.
وتدرس الشركة التايوانية التي تسعى إلى نقل بعض سلاسل الإمداد الخاصة بها من الصين، وسط تصاعد حدة التوتر بين الولايات المتحدة والصين، دخول مجال السيارات كهدف للنمو في المستقبل. ووفقا لتقارير ” وكالات “، تدرس فوكسكون أيضا إقامة وحدة لتصنيع سيارات كهربائية في الهند، وتجري محادثات حاليا مع بعض الولايات للغرض نفسه. كما تعتزم إقامة مصانع سيارات في الولايات المتحدة وتايلاند وإندونيسيا.
وتأمل فوكسكون في الاستحواذ على نحو 5 في المائة من سوق السيارات الكهربائية العالمية خلال الأعوام القليلة المقبلة، بحسب التقارير.
وقال ليو: إن فوكسكون يجب أن تكون مستعدة للأسوأ في خضم المشكلات بين الدول. وبدأت فوكسكون، التي تبلغ عائداتها السنوية 200 مليار دولار، تنفيذ خطط استمرارية أعمالها، وتحولت بعض خطوط إنتاجها بالفعل للمكسيك وفيتنام والهند، بحسب “الألمانية”.
وتنتج الشركة أكثر من نصف منتجات أبل، بما في ذلك أجهزة آيفون وإي ماك وكذلك منتجات لمايكروسوفت وسوني وديل وأمازون. وتدير فوكسكون أكبر مصنع آيفون في العالم في مدينة تشنجتشو المسماة آيفون سيتي.
يأتي ذلك في وقت تعتزم فيه شركة ستيلانتس للسيارات طرح سيارة كهربائية بسعر اقتصادي لا يتجاوز 25 ألف يورو (27330 دولار) مطلع العام المقبل، تستهدف بها عامة المستهلكين الذين ربما يلجأون إلى سيارات كهربائية أرخص من الصين.
وسوف تقوم ستروين، وهي واحدة من بين 14 شركة سيارات تندرج تحت ستيلانتس للسيارات طرح سيارة كهربائية بسعر اقتصادي لا يتجاوز 25 ألف يورو (27330 دولار) مطلع العام المقبل، تستهدف بها عامة المستهلكين الذين ربما يلجأون إلى سيارات كهربائية أرخص من الصين.
وسوف تقوم ستروين، وهي واحدة من بين 14 شركة سيارات تندرج تحت ستيلانتس، تصنيع السيارة الكهربائية إي سي 3 في سلوفاكيا بغرض منافسة السيارتين داشيا سبرينج التي يتم تصنيعها في الصين، ورينو 5 إي في.
وسيكون بمقدور السيارة الجديدة إي سي 3 السير لمسافة 300 كيلومتر (186 ميل) دون الحاجة لإعادة شحن.
ونقلت وكالة “بلومبيرج” للأنباء عن تيري كوسكاس، مدير الشركة قوله: إن “ستروين لها تاريخ في صناعة السيارات الاقتصادية، ودورها الآن هو صناعة سيارات كهربائية متاحة للجميع”، مضيفا أنه “لا يوجد في الوقت الحالي مثيل لمثل هذه السيارة الكهربائية” وتكافح شركات السيارات الأوروبية للتوصل إلى سيارة كهربائية اقتصادية يمكنها تحقيق عائد كاف بسبب ارتفاع تكلفة البطاريات.
وكانت شركة فولكسفاجن الألمانية قد أزاحت في آذار (مارس) الماضي النقاب عن سيارة كهربائية لن يتجاوز سعرها 25 ألف يورو، لكن الشركة لن تبدأ في إنتاج هذه السيارة قبل عدة أعوام.
إلى ذلك، أعلنت مجموعة فولكسفاجن الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا استمرار نمو مبيعاتها خلال أيار (مايو) الماضي، حيث باعت 763.8 ألف سيارة بزيادة نسبتها 16 في المائة عن الشهر نفسه من العام الماضي.
وتضررت المجموعة الموجود مقر رئاستها في مدينة فولفسبورج الألمانية، مثل غيرها من شركات صناعة السيارات في العالم من أزمة نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات، إلى جانب تداعيات ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد العام الماضي.
وفي نيسان (أبريل)، زادت مبيعات فولكسفاجن بنسبة 40 في المائة سنويا تقريبا.
وجاء التعافي واضحا في الصين أكبر أسواق فولكسفاجن على مستوى العالم، حيث باعت هناك خلال الشهر الماضي 260.2 ألف سيارة بزيادة نسبتها 11.9 في المائة سنويا.