خط أحمر :
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك شهدت اسعار كل اللحوم والحلويات ارتفاعا ملحوظا واستنفارا من قبل بعض اللحامين وأصحاب المحال وسط حالة عزوف كبيرة من قبل المواطنين الذين لم تسعفهم دخولهم شراء كيلو حلو واحد من المستوى العاشر حتى ..!
وحسب اللحام أبو محسن في ريف دمشق قال كيلو لحم الخروف الواقف اليوم تجاوز ال ٣٣ ألف ليرة في سابقة لم يصل إليها من قبل وهذا سيؤدي إلى زيادة حتمية على كل مبيع كيلو من اللحم الهبرة التي تجاوز ال ١٢٠ ألف ليرة ومع قرب العيد رغم أن الحركة ضعيفة فالمتوقع أن يزيد السعر أيضا، وعلل ارتفاع الأسعار بسبب أن هناك حركة تهريب للخراف وبشكل كبير حسب معلومات أحد التجار ، و هناك حركة شراء وتسمين للقطيع ومن ثم طرحها وبيعها بأسعار مرتفعة ..وشيء طبيعي أن تقل كمية الشراء فكيلو مبيع من اللحم يوازي راتب الموظف لشهر ..والغالبية تشتري نصف وقية مسوفة وهكذا ..!
وفي مقارنه مع أشهر مضت فأن أسعار اللحوم قد شهدت ارتفاعات قياسية خلال الفترة الماضية حتى تجاوز الكيلو المئة ألف وأكثر في بعض محال العاصمة، واليوم و تزامنا مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك ستزداد الأسعار بشكل أكبر وسط حالة من الفوضى وغياب للرقابة في هذا السوق الذي يشهد اضطرابا سعريا كعادته .
أما أسعار الحلويات لها حديث مر رغم حلاوتها ونكهاتها الطيبة فأي كيلو متوسط المستوى يتراوح ثمنه من ٧٥ ألف ليرة الى ١٠٠ ألف ليرة ، وهناك أسعار أغلى بكثير ، وطبعا تختلف من سوق الى آخر .. اما أسعار الحلويات الشعبية كالمعمول والبيتفور أيضا اصابها الجنون السعري فأي كيلو ثمنه من ٤٠ ألف ليرة إلى ٥٥ ألف ..وهنا علق ابو نصار بائع حلويات شعبية اخبرونا موزعي الحلويات الشعبية أن المنتجين عمدوا إلى رفع سعر الكيلو بنسبة ١٥ % بعد ارتفاعات سعر كيلو السكر نظرا لتكاليف الإنتاج ، وكأمر طبيعي فالمستهلك هو من سيدفع ذلك ، ونضطر نحن الباعة بعد احتساب هامش الربح زيادة المبيع بالمحصلة فأي كيلو حلو من الصنف الشعبي يصل سعره مابين ٤٠ ألف وأكثر.
مايحصل في بورصة اسعار مستلزمات العيد يفرض ايقاعا جديدا أمام اي مواطن ألا وهو العزوف ثم العزوف !!