خط أحمر :
يكاد لا يمضي يوم الا ودوريات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظات تكشف غشا تجاريا وغذائيا ،في محل او في مستودع ابطاله اشخاص عديمي الأخلاق والضمير ،يقومون باستخدام فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي ،وخلطها من اجل بيعها مع مواد اخرى سعيا في جمع أكبر من الليرات على حساب صحة البشر ، من غش وفرم مخلفات اللحوم ، الى غش مواد الكونسروة ومخالفات الاجبان والألبان ،إلى دبس رب البندورة والمخللات وغيرها الشيء الكثير.!
صحيح أن بلاغات الوزارة بهذا الخصوص مشددة وعناصر رقابتها يقومون بادوارهم ،إلا أن فنون المتلاعبين والغشاشين منوعة ومختلفة ،ولا يقفون عند حد ، لقد استمرأوا الغش والتلاعب ، والدليل كثرة كشف دوريات حماية المستهلك لحالات غش بالجملة يوميا ..!
والكب يعي تزايد أهمية الاستهلاك الغذائي الصحي والآمن يومًا بعد يوم. عروض الأسعار ، والأغذية المنافسة ، وشركات المواد الغذائية هي التي تؤدي إلى زيادة المنافسة في سوق المواد الغذائية والغش. الأسباب مثل معرفة الناس أكثر عن الغذاء الآمن والرغبة في منع الآثار السلبية للأغذية المستهلكة على الصحة جعلت قطاع الأغذية ملزمًا بمراقبة الإنتاج وتحليله. لائحة مراقبة ومراقبة سلامة الأغذية وجودتها ، لائحة سلامة الأغذية ومراقبتها ، لائحة سلامة الأغذية ومراقبتها ، الحد الأدنى من التعليمات الفنية والصحية لسلامة الأغذية وشركات الأغذية ، وخدمات التفتيش للامتثال للمواد والمواد الملامسة للأغذية وإجراءات ومبادئ رحلات المسؤوليات في مكان العمل.
جميع المواد الغذائية التي يمكنك التفكير فيها ، مثل اللحوم ومنتجاتها ، والزيوت النباتية ، والعسل ، والحليب ومنتجات الألبان ، والأطعمة المعلبة ، ومواد الكونسروة والزيتون ،وبعض المشروبات والملونات المسرطنة ، بإمكانها أن تكون مغشوشة . يمكن أن يتم التقليد أو الغش على أساس خصائص غذائية معينة.
الغش ياسادة في أعلى مستوياته ، الألبان والاجبان واللبنة يستخدمون مواد مضافة ، اضافات للكباب في اللحمة بشقيها الاحمر والابيض، وكشف مستودعات من قبل رقابة التموين يدل دلالة قاطعة مدى تغول هؤلاء الناس عديمي الاحساس والضمير بالغش ، فكيف يبعون مواد مثل رب البندورة والزيتون تظهر فيها الديدان بالعين المجردة ورائحة العفن لمسافات ..؟ هل هؤلاء ببشر ؟!
مواد فاسدة ومنتهية الصلاحية يعاد خلطها من اجل تصنيع رب بندورة ودبس فليفلة ووكباب لحوم ، وتلاعبات وغش بالأجبان والألبان والزيوت والسمون ..
لا أحد يكترث بجوانب الصحة . .. الم تستدعي مستودعات ومحال الباعة ومطاعم السندويش ” كبسات ” يومية من قبل المحافظين ومسؤولي الصحة والسلامة العامة ؟ ام لا تهم صحة المواطن ..المهم تفقد المشروعات ذات المليارات لتغطية السرقات ومايدور حولها ..؟ !
ألا يكفي الغلاء وصعوبة تأمين الآلاف لشراء سلعة أو مادة غذائية ..ماالذي يضمن أنها سليمة في جو صار الغش فيه صنعة ..؟!