خط أحمر
تسجل أسعار الحلويات يوميا في أسواق دمشق وريفها قبيل عيد الأضحى بأيام،اسعار جنونية ، وان كانت غالية بدمشق ففي المحافظات ايضا سجلت ارتفاعات باهضة لأول مرة تصل لحدود ٢٥٠ الف ليرة للكيلو الحلو الواحد درجة اولى . .حتى كيلو المعمول سجل سعر ٧٠ الف ليرة
وقال عدد من المواطنين وهم قلة قليلة علقوا حول أسعار الحلويات لان الظروف الاقتصادية لم تسمح لهم زيارة محال بيع الحلويات إلا أنهم وصفوا الوضع بالكارثي فكيف يقدر مواطن ان يشتري كيلو حلو ليس من الدرجة الأولى بل الثالثة وسعره حواي ١٠٠ الف ليرة ؟ لا أحد يشتري او يقدر يشتري ! عيد بلا حلو ..!
وقال عدد من بائعي الحلويات في دمشق، إن غلاء الحلويات يعود لارتفاع أسعار المواد المستخدمة في صناعتها، لا سيما الفستق الحلبي والجوز، والسكر ايضا ، وان حركة الشراء تكاد تكون معدومة ، فالغلاء طال كل شيء . . وشيي طبيعي ان تكون مبيعاتنا قليلة جدا .
وذكرت جمعية الحلويات بدمشق: المبيعات قليلة ، إنه لا يوجد إقبال من الأهالي على شراء الحلويات، و معظم الزبائن باتوا من “طبقة ذوات المجتمع”حتى الشريحة الميسورة لم يعد بمقدورها شراء اي كميات بظل هكذا اسعار..! فالناس تعاني ضعفا في القدرة الشرائية،و في ظل ندرة فرص العمل وانخفاض الرواتب، إذ لا يتجاوز الحد الأدنى للرواتب 92 ألف ليرة سورية (نحو 14 دولاراً أميركياً)، في حين بلغ وسطيّ المعاشات 150 ألف ليرة.. فماذا ستكفي وتكفي ، فأقل طبخة او ابسطها تحتاج اليوم لمبلغ ٤٠ ألف ليرة ..وقس على ذلك ..!