متى يتذكر المواطن حكومته ..؟!

خط أحمر :

يعاني المواطن من كثرة الأزمات وتشابكها مع بعض، أمام عجز حكومي واضح يتجلى بعدم المقدرة على تنفيذ ما يلزم من خطوات حيال بعض الإشكالات والمسائل الحياتية وما يلزم من احتياجات ومتطلبات المواطن .
تراجع كبير في مستوى الخدمات مثل النقل والصحة والتعليم، إلى تراجع في الدور الرقابي ككل، وتجاهل شبه تام عن الجوانب الصحية والسلامة، وهو أمر واضح للعيان، وهذه الخدمات تشكل الصورة الأساسية لانطباعات المواطنين عن حكومتهم ،سواء كانت سلبية أو إيجابية .
كم من حكومة وعدت بتحسين الخدمات للمواطن وفشلت ،راحت الحكومة وبقيت الخدمات بصورتها السلبية الناقصة ، كخدمة النقل وهذه الخدمة لا تزال تعيش فصولها المقيتة ، ابتزاز وانتظار وتشليح وضياع الوقت الطويل..! وخدمة الصحة من يستطع الاقتراب من الدواء والعلاج واسعار الأدوية ودخول المشافي الخاصة مثلاً..وهل خدمات التعليم مريحة للمواطن وأتت بهدفها يا ترى ..؟
وأمثلة عديدة ومتنوعة على قصور الخدمات الرسمية ، كلها يحتاج إلى اهتمام خاص من قبل الإدارات الرسمية والمجتمع ،التركيز على الارتقاء وجودة الخدمات رغم الصعاب والظروف، سيقود إلى تحسين جودة حياة المواطنين، وربما يعزز الثقة بالحكومة وأعمالها ، إضافة لانعكاس كل الخطوات بصور إيجابية .!
السؤال الأهم : ربما تفعل الحكومة فعلاً أو تتخذ أجراء أو تصوب اعوجاجاً ..أو .. تغفر عن إجراءات سابقة لم تحقق الرضا عن مواطنها المثقل بالهموم والفاقد لأي ثقه تجاه حكومته ..عندها سيتذكر المواطن حكومة كان هدفها تحسين الخدمات الأساسية ،بعيداً عن الشعارات العامة والخطابات الصاخبة …!.