خط أحمر:
الحمضيات والمكسرات والشوكولا واللحوم المدخنة والجبن الدهني أغذية تعمل على تحفيز الصداع النصفي.
فإذا كان سبب الصداع مرضاً آخر، فلا ينبغي أن تؤثر التغذية في شدة أو مدة النوبة، ويحدث هذا مثلاً في حالات الإصابة بالأنفلونزا والتهاب الأذن وارتفاع ضغط الدم.
ووفقاً لها، إذا كنا نتحدث عن صداع اعتيادي يحدث من تلقاء نفسه، فإنه في بعض الأحيان يكون مرتبطاً بالتغذية. وقد لوحظ هذا بصورة خاصة في حالة الصداع النصفي – صداع حاد مزمن، تعتمد نوباته إلى حد كبير على عوامل خارجية.
وقد اكتشف العلماء أن الحمضيات والمكسرات والشوكولاته والموز واللحوم المدخنة والجبن الدهني يمكن أن تحفز الصداع النصفي. أي يجب تجنب تناول هذه المواد، وعلى المريض الاهتمام بصحته وفتح سجل لمعرفة المواد التي تحفز نوبات الصداع النصفي لديه لاستبعادها من نظامه الغذائي. كما يجب أن يعلم أن الجوع والتغذية غير الصحيحة يمكن أن يحفزا نوبات الصداع النصفي.
كما أن الباحثين اكتشفوا أن تناول المشروبات الكحولية وبصورة خاصة النبيذ الأحمر والشمبانيا يحفز نوبات الصداع النصفي لدى الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض، لافتة إلى أنه لا ينصح المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي وصداع التوتر بالجوع أو اتباع حمية غذائية صارمة، لأن هذا يشكل إجهاداً للجسم، لأن نوبات صداع التوتر تحدث بسبب الإجهاد.