الصداع أسبابه وعلاجه

خط أحمر:

يعد الصداع  ألماً أو وجعاً يصيب منطقة الرأس ، أو الرقبة ، أو فروة الرأس ، والسبب الأساسي لجميع أنواع الصداع غير محدد ، حيث إن أغلب المصابين بالصداع يستعيدون عافيتهم ويتحسنون من خلال تغيير نمط حياتهم وتناول الأدوية والاسترخاء ، ويختلف الصداع في شدّة الألم من ضعيف إلى متوسط إلى شديد الألم ، وقد يُصيب الصغار والكبار وفي أي وقت نهاراً أو مساءً.

أسبابه

قلّة النوم و العصبية والتوتر والاكتئاب و
التعب والإجهاد و فلّة تناول السوائل والعادات الخاطئة في تناول الغذاء.

إضافة إلى تناول بعض المواد الحافظة مثل : Tyramine ، الموجودة بالشوكولاتة ، والمكسرات ، وكذلك مادة جلوتومات الصوديوم المتواجدة في اللحوم المحفوظة.
وتصلّب في عضلات الفكين أو الرقبة أو الكتفين، ونقص في مادة الكافيين لدى الأشخاص المعتادين على شرب الشاي والقهوّة.
بالإضافة إلى التهابات في منطقة الرأس مثل : التهاب الأذن الوسطى أو العينين أو الجيوب الأنفية، وتسوّس الأسنان ووضع الرأس بوضع ثابت لمدّة طويلة مثل : الجلوس أمام التلفاز أو الحاسوب وغيره.

طرق علاج الصداع

من الطرق المتبعة لعلاج الصداع :
تناول الأغذية الغنية بالمعادن والفيتامينات والألياف، والتوازن بتناول الأطعمة المحتوية على اللحوم الحمراء.
و تناول كميّة كافية من الماء والعصائر الطبيعية خلال اليوم.
وتجنّب التعرض لأشعة الشمس لوقت طويل.
إضافة إلى أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة والهدوء بعد يومٍ متعب وشاق، و تجنّب الجلوس أمام شاشات الحاسوب ، وأخذ قسطٍ من الراحة بين الوقت والآخر إذا كان العمل يقتضي ذلك.
و تناول عصير الحمضيّات البارد.
و تناول كميّة صغيرة من أوراق النعناع الطازج ؛ فهي تساعد بالتخفيف من الصداع بشكل كبير وتطهّر الفم من الرائحة.
و الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
و وضع أكياس الثلج على منطقة الجبين والرقبة للتخلّص السريع من الصداع.
ومحاولة الاسترخاء لفترة قصيرة لا تقل عن عشرين دقيقة بمكانٍ مظلم وهادئ.
والتنفّس بشكل عميق يساعد على التخلص من التوتر والقلق ويخفف من الصداع.
و تناول شرائح الليمون بقشرتها ؛ فهي تعتبر مادّةً فعّالة وقويّة لعلاج الصداع.
و تناول كأس من اليانسون الساخن.
و إحضار باقةٍ صغيرة من النعناع ، ومن ثم استنشاقها بقوّة عدة مرات ، ويمكن استنشاق قشور الليمون والبرتقال كذلك.
و تدليك منطقة الرأس بالقليل من زيت البابونج بشكلٍ دائري لمدة خمس دقائق.
والضغط على المنطقة الواقعة بين العينين وأوّل الأنف، وأخيراً الضغط على المنطقة الواقعة بين الإبهام والسبّابة.