أجواء مهمة لطفلك للاستمتاع بوقته

خط أحمر:

تعد الأوقات التي تخصصها الأمهات للهو ولعب أطفالهن الصغار من الأمور التي تستلزم منهن قدرًا كبيرًا من التخطيط المسبق لتهيئة الأجواء وجعلها مناسبة للأطفال قدر المستطاع ليستمتعوا بها.

ورغم بساطة الأمر في ظاهره، لكنه في الواقع غير ذلك تمامًا، إذ يقع على عاتق الأم الكثير من الأعباء التي قد لا يلحظها كثيرون فيما يخص التجهيز والتحضير لتلك المواعيد التي تُخصَّص للعب الأطفال.

وربما تزداد المهمة تعقيدًا حين يكون هناك أطفال آخرون من أصدقاء طفلك المقربين بصحبته لرغبتهم في اللعب معًا، وحينها لا بدَّ من الالتزام ببعض القواعد التي تضمن لك تهيئة الأجواء بشكل مميز.
تجهيز الخدمات بشكل مسبق

من الضروري كخطوة أولى أن تكون الأم على دراية بالأطفال الذين سيأتون للعب مع طفلها أو من سيرافقونهم كي تتحضر وتكون على أهبة الاستعداد، وكذلك لتجهز لهم أنشطة تناسب أعمارهم.
التحكم في التوقعات

لا مانع من تحدث الأم مع طفلها قبل قدوم زملائه، كي يكون هناك تنسيق مسبق بخصوص كل شيء، وعدم خروج المجريات عن النطاق المتوقع لها، ما يسهل الأمور ويجعل وقت اللعب ممتعًا.

تحضير الوجبات على غرار ما يحدث في حفلات العشاء

لا بدَّ أيضًا أن تخطط الأم بشكل مسبق لنوعية الوجبات التي ستقدمها لطفلها ولأصدقائه ولذويهم عند الوصول، وهو شيء من الضروري الانتباه إليه والتجهيز له بشكل جيد قبل وصول الضيوف.
التنبيه إلى تجنب بعض الأمور

وقت اللعب الجماعي بين الأطفال من المهم التنبيه إلى تجنب بعض الأمور كالابتعاد عن الهواتف، وتجنب تصفح السوشيال ميديا، واتباع قواعد الأمان المفروضة وتجنب المشاحنات والمشادات.

المتابعة عن بعد دون الدخول في محادثات

ضروري أن تتابع الأم تحركات وتصرفات الأطفال، لكن عن بعد، حتى لا تفقدهم شعورهم بالبهجة والمرح من ناحية، وحتى تعزز لديهم شعور الاستقلالية والاعتمادية من ناحية أخرى، ولكن يبقى من المهم الاستمرار في المتابعة لاكتشاف أي خروج عن النص ومعالجته بذكاء ولطف.