خط أحمر:
يتنفّس الشخص البالغ بشكلٍ طبيعيّ ما يُقارب 14 مرّة في الدقيقة الواحدة خلال فترة الراحة ، وتُعرّف مشكلة صعوبة التنفّس أو ضيق النفس على أنها الشعور بعدم الراحة وصعوبة في أخذ النَفَس وعدم القدرة على أخذه كاملاً ، ويمكن أن تحدث مشكلة ضيق التنفس بشكل مفاجئ ، ويمكن أن تتطور بشكلٍ تدريجيّ ، وهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الشعور بصعوبة في التنفّس ، مثل المعاناة من مشكلة صحيّة في القلب ، أو الرئتين ، أو مجرى التنفّس ، أو الأوعية الدمويّة ، وقد تكون في بعض الحالات نتيجة التعرّض للتوتّر ، أو القلق ، وتجدر الإشارة إلى أنّ الشعور المتكرر بصعوبة التنفّس ، أو الشعور المفاجئ والحاد بصعوبة التنفّس قد يدلّ على وجود مشكل صحيّة خطيرة تستدعي التدخل الطبيّ المباشر.
أعراض صعوبة التنفس
يُعدّ العَرَض الرئيسيّ للإصابة بصعوبة التنفّس هو الشعور بعدم القدرة على الحصول على كميّة كافية من الأكسجين ، ومن العلامات الأخرى التي قد تظهر على الشخص المصاب ما يلي :
التعرّق المفرط.
وظهور أظافر أصابع اليدين والشفتين باللون الأزرق. وشحوب البشرة والتنفس بشكل سريع. والشعور بحرقة في فتحات الأنف.وسماع صوت الصفير أثناء التنفس.
أسباب ضيق التنفس
من الجدير بالذكر أنَّ ضيق التنفس له أسباب عديدة تؤثر إمّا على قنوات التنفس ، أو الرئتين ، أو القلب ، أو الأوعية الدموية ، حيث يتنفس الشخص البالغ وزنه 70 كيلوغراماً بمعدل 14 نفساً في الدقيقة أثناء الراحة ، وفيما يلي بيان لبعض أسباب ضيق التنفس :
نزلات البرد أو الإنفلونزا
حيث إنَّ الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد أو الإنفلونزا قد يواجهون صعوبة في التنفس ، وذلك لأنّ الأعراض التي تُرافق هذا المرض قد تجعل التنفس أكثر صعوبة ، فمن هذه الأعراض : انسداد الأنف ، والتهاب الحلق ، والتهاب الشعب الهوائية ، والتهاب الجيوب ، ووجود المخاط الزائد في الشعب الهوائية ، وبالتالي عندما تكون الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا سبباً لحدوث صعوبة التنفس ، يجب أن تتلاشى أعراض ضيق التنفس عندما يُشفى المصاب من نزلة البرد أو الإنفلونزا.
القلق :
فقد يُسبّب القلق أعراضاً جسدية مثل : ضيق التنفس ، أو صعوبات التنفس ، ومن المحتمل أن يعود تنفس الشخص إلى طبيعته بمجرد تخفيف حدة قلقه.
الربو :
حيث يُعتبر الربو مرضاً مزمناً يُسبّب التهاب الشعب الهوائية التي تصل إلى الرئتين ، ومن الجدير بالذكر أنَّ نوبات الربو تحدث لدى الشخص المصاب من وقت لآخر ، وعادة ما يكون ذلك نتيجة التعرض لمحفّز ما ، حيث تختلف محفزات الربو من شخص لآخر ، ولكنّها قد تضمّ بشكل عام : ممارسة التمارين الرياضية ، أو التدخين ، أو مسبّبات الحساسية الخاصة.