خط أحمر – ديبه الشعار :
انتشرت ظاهرة التريندات وعشاقها وأخبارها التي تنتشر في المجتمع كالنار بالهشيم، وتتداولها العامة ظناً أنها صحيحة، وغالباً ما تكون هذه الأخبار شيقه ومثيرة لفضول المجتمع والباحثين وتفتفر للمصدر الموثوق الذي يحمل أدلة على صحة الأخبار، وقد تكون شائعات تمثل جزءاً كبيراً منها ماهو ربحي مثلاً شائعة عام 2009 في السعودية عن احتواء مكنة خياطة سينجرعلى الزئبق حيث بلغ سعرها مئات الريالات.
موقع “خط أحمر” التقى المدربة النفسية رؤى أبو قاسم لتحدثنا عن رأيها قائلةً:
بالنسبة لي التريند موضوع للتسلية، لا أخذ محتواه على محمل الجد، فلا مصداقية له، ونجد أنه ينتشر في شرائح عمرية متنوعة، وغايتهم لفت الانتباه وكسب جمهور يتابعهم، والتباهي بأعداد المتابعين وقد يكون المحتوى بلا قيمة مضافة بالعكس قد يكون بلا معنى، و قد تكون غايتهم اقتصادية، والشائعة موضوع حساس لأنه يمس شخصية الإنسان ومسيء له، وهي شائعات تطال نجوم أو شخصيات اعتبارية وهي متنوعة أسوءها الموت والحوادث.
ويضيف الفنان علي حمود من جمعية بصمة فن قائلاً: إن تطور الاتصالات عبر الأنترنت وفر وسهل لعشاق الترند ليحققوا مآربهم والتي تمس أفراداً أو مؤسسات وحتى دولاً، وغايتها الوصول لأهداف اقتصادية، أو النيل من أصحاب الشائعة والتأثير عليهم وخاصة إذا كانوا نجوم سينما أو رياضيين.
أما الفنانة عبير سيفو قالت:الترند منتشر بين جميع الفئات العمرية، وغايتها الظهور والانتشار،على حساب الإساءة ودون رادع أخلاقي لبعض الشخصيات علماً أنها تفتقد للمصداقية وليس لها مصدرا موثوقا لذلك يبقى هذا العالم مليء بأناس مهووسين بصناعة الفضائح ونشر الشائعات للنيل من شهرة المقصود بالترند !!