الرياضة تحمي من الإصابة بداء السكري

خط أحمر:

 

يعدّ داء السكري من النوع الثاني من الأمراض  المنتشرة في وقتنا الحاضر؛ بسبب نمط الحياة غير الصحي، الذي يتمثل في قلة  الحركة وزيادة الوزن. لذا تساعد الرياضة في محاربة هذا المرض،  إلى جانب التغذية الصحية.

فالرياضة تعدّ سلاحًا فعالًا لمحاربة داء  السكري من النوع الثاني؛ حيث يحرق الجسم الكربوهيدرات أثناء ممارسة  الرياضة باعتدال، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، وعدم تخزين  السكر في الكبد والأنسجة الدهنية.

و ممارسة الرياضة تساعد على إنقاص  الوزن، مما يسمح للأنسولين بالعمل بشكل أفضل.

كما أن ممارسة الرياضة تعمل على بناء العضلات، ومن ثم حرق المزيد  من السعرات الحرارية أثناء الراحة، وهو أمر جيد لسكر الدم ووزن الجسم.
ويجب استشارة الطبيب قبل البدء في ممارسة الرياضة؛ حيث  ينبغي للشخص إجراء تخطيط كهربية القلب مع المجهود، للحصول على الضوء الأخضر  لممارسة الرياضة، لا سيما بالنسبة للنساء فوق سن الخمسين والرجال فوق سن  الأربعين، أو إذا كان هناك خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في  الأسرة.

كما يتعيّن على أي شخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم -غالبًا ما يكون مصاحبًا  لداء السكري- الابتعاد عن النشاط البدني الشاق.

داء السكري من النوع الثاني يحدث بسبب مقاومة خلايا الجسم لهرمون الأنسولين المفرز من البنكرياس، وتكمن  أسبابه في نمط الحياة غير الصحي، الذي يتمثل في السُّمنة وقلة الحركة،  إلى جانب العوامل الجينية والتقدم في العمر.

وتتمثل أعراض الإصابة بداء السكري من النوع الثاني في العطش الشديد،  والتبول بشكل متكرر، وفقدان الوزن دون سبب.

وقد يؤدي داء السكري من النوع الثاني إلى مضاعفات خطيرة؛ تتمثل في: أمراض  القلب والأوعية الدموية، وهشاشة العظام، والاعتلال العصبي، والاعتلال  الكُلوي، واعتلال الشبكية، الذي قد يؤدي إلى العمى، وغرغرينا القدم  الناجمة عن الإصابة بحالة القدم السكري.

ويُعالج داء السكري من النوع الثاني بواسطة الأدوية، والحقن  بالأنسولين.