خط أحمر:
حذر أعضاء البرلمان البريطاني، من أن التهديد المحتمل الذي يشكله الذكاء الاصطناعي على حياة الإنسان، يجب أن يكون محور أي تنظيم حكومي، وسط جهود دولية لوضع ضوابط لهذه التقنية.
وقال أعضاء لجنة العلوم والابتكار والتكنولوجيا في البرلمان البريطاني، إنه يجب على رئيس الوزراء معالجة التحديات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي “قبل استضافة المملكة المتحدة” لقمة عالمية هي الأولى من نوعها.
وفي يونيو الماضي، أعلن رئيس الوزراء سوناك خلال زيارة إلى واشنطن أن “المملكة المتحدة ستستضيف هذا العام أول قمة عالمية للذكاء الاصطناعي”.
وقال سوناك، آنذاك، إن “للذكاء الاصطناعي إمكانيات مذهلة لتغيير حياتنا إلى الأفضل، لكن علينا أن نتأكد من أنه يطور ويُستخدم بطريقة آمنة”.
وتابع رئيس الوزراء البريطاني: “على مر التاريخ اخترعنا تقنيات ثورية حديثة، وقمنا بتسخيرها لصالح خير البشرية. وهذا ما علينا القيام به مجددا”.
يأتي ذلك في أعقاب تصريحات للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال فيها إن تطوير الذكاء الاصطناعي “من أجل الصالح العام” يتطلب ضوابط متجذرة في حقوق الإنسان والشفافية والمحاسبة.
وشدد الأمين العام على “الحاجة الماسة للتوصل إلى إجماع بشأن ما يجب أن تكون عليه القواعد الإرشادية” لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
من جانبها، طالبت اللجنة البرلمانية البريطانية بمعالجة القمة لـ 12 من التحديات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي، بهدف التوصل لمقاربة مشتركة بين الدول للحد من مخاطر هذه التقنية الحديثة.