أيمن زيدان في وطنه الدافئ

خط أحمر:

احتفل الفنان أيمن زيدان، بعيد ميلاد والدته بكلمات مليئة بالحب، إذ وصفها “بوطنه الدافئ”، مشيرًا إلى أنه يلجأ إليها عندما يشعر بالانزعاج، بحسب تعبيره.

ونشر زيدان عبر حسابه الرسمي في “إنستغرام” صورة نادرة تجمعه بوالدته، وأرفقها بتعليق أعرب خلاله عن حبه العميق لها، متمنيًا لها السعادة الدائمة.

وكتب الفنان زيدان: “أمي يا وطن الدفء الذي يدّثرني كلما عضني صقيع هذا العالم الموحش، يا نجمة ضوء تطرد العتمة من أزقة حياتي الوعرة، كل عام وأنتِ كل الدنيا”.

وانهالت التعليقات من قبل المتابعين، الذين تمنوا لها العمر المديد، وجاء ضمن التعليقات: “طولة العمر والصحة الك والها”، “ربي يخليكن لبعض بالصحة والعافية”، “الله يخليلك ياها وإن شاء الله العمر كلو”.

ويحرص الفنان أيمن زيدان بشكل دائم، على التعبير عن حبه لوالدته، إذ لا يترك مناسبة إلا ويعبر فيها عن تقديره لجهودها الثمينة في حياته.

ويؤكد زيدان في جميع منشوراته أن والدته هي “الفرح المتبقي من العمر”، بالرغم من حالة الحزن التي سيطرت عليه خلال السنوات الماضية، بعد فقدان نجله نوار وشقيقه شادي.

وفي شأن آخر، دوّن الفنان  زيدان مؤخرا، رسالة حزينة في عيد ميلاده الـ 68، وأوضح فيها أن هذه المناسبة جعلته يستذكر سنواته الماضية وما مر بها من أحداث مؤلمة وموجعة.

وقال زيدان في رسالته: “ها أنا ذا أفتح بوابة الثامنة والستين من عمري… أتأمل كل تفاصيل السنوات التي غادرتني بحلوها ومرها.. أقرأ عناوينها المسكونة بكل ما يمكن للإنسان أن يعيشه من إخفاقات ونجاحات.. من جنون وعبث.. ومن خذلان وفقدان.. من أفراح صغيرة تناثرت هنا وهناك ومن أحزان على رحيل الأحبة وعلى أوجاع البلاد”.

وأضاف: “سنوات الحلم والشباب ركبت صهوة الريح ومضت وسنوات الخيبة والمرارة ما زالت تحبو كسلحفاة عجوز… ثقيلة أحمال الروح هذه الأيام… وموجعة معاركنا مع هذه الدنيا… تلاشى الغمد وظل السيف الصدئ مشرعًا في مواجهة عالم ما عاد يشبه أحلامنا الحمقاء”.

وفي الختام، يشارك الفنان أيمن زيدان في مسلسل “في الداخل” المقتبس من مسلسل تركي يحمل الاسم نفسه.