أسعار مواد البناء بإرتفاع مستمر و فوضى سعرية في الأسواق !

خط أحمر – القنيطرة

 

ارتفعت أسعار مواد البناء بشكل كبير الامر الذي أدى الى طلب أصحاب العقارات أسعار خالية في ظل جمود بالحركة ، أضافة الى جشع المؤجرين و طلب زيادة آجار عقاراتهم نظراً لأرتفاع مواد البناء و اليد العاملة ،
و في نظرة سريعة لأسعار مواد البناء نجد أن طن الحديد 6 مم فوق ال 15 مليون و 12 مم نحو 12 مليون و الاسمنت بالسوق المحلية 2,25 مليون ، و شريط تربيط  25 كغ 650 الف و علبة المسامير 5 كغ نحو 100 ألف و متر البحص يتراوح بين 115 – 125 الف و الرمل  150 – 160 الف  ل.س و أجرة متر النجارة نحو 500 الف ليرة ، اما أسعار ( ربطات ) الكهرباء فسجلت ارقاماً فلكية و زادت نحو 30- 40 % و اليوم ربطة 1,5 مم 288 ألف و ربطة 2,5 بسعر 482 ألف ، و 3 مم 590 ألف و 4 مم نحو 762 ألف و كبسة الكهرباء 9 آلاف و “الإبريز” 11,500 و السدة 3 آلاف و لمبة التوفير 18 واط ب 16 ألف ليرة ، و 25 واط ب 18 الف ، و القائمة تطول للصحية و البلوك و السيراميك و الطينة و لكن لا يتسع المجال لعرض سعر كل أسعار المواد ، الا أن الحقيقة الثابتة أن الأسعار مواد البناء بشكل جنوني دون رقيب او حسيب .
و يقول أبو بهاء أن أموراً تحدث و لا يمكن تصديقها ..  فقبل زيادة الأسعار الاخيرة اتفق مع صاحب بيت في إحدى بلدات ريف دمشق الغربي و القريبة من دمشق على شراء منزل بمبلغ 350 مليون و مساحة نحو 80 متر مربع ، و بعد أسبوع طلب صاحب المنزل مبلغ 450 مليون أي الزيادة 100 مليون !?
و أكد نقيب مقاولي الانشاءات بالقنيطرة أحمد دياب  أن الاسعار الفلكية لمواد البناء سيؤدي الى توقف البناء و كذلك مشاريع عمرانية ، مبيناً أن المقاولين سيصبحوا عاطلين عن العمل بسبب إرتفاع أسعار مواد البناء بين ليلة و ضحاها .
و أوضح دياب أن المشاريع المتعاقد عليها من قبل المقاولين ستسبب لهم خسائر كبيرة بسبب أسعار المواد الأولية بشكل كبير إن لم يتم تدارك الامر و صرف فروقات الأسعار بالسرعة الممكنة ، عدا عن ارتفاع أجور اليد العاملة و المحروقات و النقل ، و بالتالي كل ذلك سيؤثر على سوية المشاريع و تأثر واقع و قطاع التشييد و البناء و تجميد كتل مالية ضخمة  .
و أشار الى أن ارتفاع أسعار مواد البناء سيزيد من فاتورة التكاليف ، و هذا الامر سيكون له تداعيات على السوق العقارية و أسعار العقارات ارتفعت بشكل لافت بسبب أسعار مواد البناء ، كما أن المشاريع للقطاع العام سيتضاعف كشوفها مرات عديدة بسبب حالة الفوضى السعرية الموجودة في الأسواق .