خط احمر:
يعمل الجهاز الهضمي جاهدًا طوال الوقت يوميًّا للمساعدة في تفتيت الطعام وتحويله إلى طاقة، ومع هذا، فإن هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي لا تتناغم بشكل جيد مع المعدة أحيانا.
وهو ما قد يترتب عليه الإصابة سريعا باضطراب في المعدة، وقد يصاحبه شعور بالشبع حتى مع الاستمرار في الأكل، وقد ينتج عن ذلك أيضا الشعور بانتفاخ، وعدم راحة أو حرقان أعلى البطن.
ولك أن تعلمي أن اضطراب المعدة قد يكون نتاج تناول الأكل في وقت متأخر من الليل أو تناول الطعام بسرعة كبيرة.
وحتى لو كان نظامك الغذائي لا يستعين بالكربوهيدرات، فاعلمي أن بعض الكربوهيدرات قد يكون لها دور في التخفيف من اضطراب المعدة لأنها قد تُهضَم بسهولة وتمتص أي حمض زائد.
رغم أن الكربوهيدرات البسيطة قد تتسبب في ارتفاع نسبة السكر بالدم، فإنها لا تستقر أيضا في معدتك لفترة طويلة جدا.
وفي تلك الحالة، سترغبين في الحصول على الملح العادي، الخبز الأبيض والأرز الأبيض العادي.
ولو تخليت عن تلك الأطعمة ورفضت الاحتفاظ بها ضمن نظامك الغذائي المتبع، فيمكن لبعض الأطعمة الأخرى أن تساعد في تخفيف اضطرابات المعدة. فمثلا يمكن للموز أن يساعد في تخفيف نسبة الحمضية في المعدة، ويمكن للبوتاسيوم الموجود في الموز أن يحد من تهيج المعدة.
وفي حالة اقتران اضطراب المعدة بإسهال أو إمساك، فيمكنك محاولة شرب القليل من عصير التفاح. وكذلك يمكن للزنجبيل أن يساعد في التخفيف من اضطرابات المعدة.
كما أظهرت دراسات أن شرب كميات صغيرة من السوائل الصافية من الأمور المفيدة، لكن يجب التأكد من شربها ببطء
لمساعدة المعدة على تحملها، وكذلك يمكن شرب العصائر المخففة أو مرق الحساء الصافي.
الأطعمة الحارة أو الدهنية قد تؤدي إلى تفاقم اضطراب المعدة. وحتى لو أوصى البعض بتناول الحبوب الكاملة أو الخضراوات الطازجة لضمان تعزيز الصحة العامة، فاعلمي أنها ليست الخيار الأفضل عند إصابة المعدة باضطراب.
وكذلك قد تتسبب منتجات الألبان كالحليب، والجبن أو الآيس كريم في زيادة اضطرابات المعدة، خاصة في حالة عدم القدرة على تحمل اللاكتوز. ومهم أيضا تجنب الكحوليات والكافيين حال معاناة المعدة من أي اضطرابات.