خط أحمر:
كشف الفنان السوري دريد لحام أن والدته كانت المدرسة الأبرز في حياته، حيث تعلّم منها الكثير وأبرز ما أخذه منها الصبر، والتأني والصدق، بينما علّمته الحياة أكثر بكثير من تجارب الفن.
وقال لحام: إن كارثة الزلزال المدمّر أثرت به كثيراً، وهي قدر من الله لا يمكن للإنسان التدخل به، وكل ما يمكنه فعله هو المساعدة في معالجة بعض الآثار، لكنها تزيد من إيمان الإنسان وتوجهه إلى القضاء والقدر.
وأشار إلى أنه إنسان عاطفي جداً ويتأثر بسرعة، ودموعه سخيّة، في حالات الحزن والفرح على السواء.
وأوضح أنه يقضي أوقات فراغه بلقاء الأصدقاء، والتواجد داخل مكتبه في دمشق، بالإضافة إلى المطالعة ، مشيراً إلى أنه يقرأ حالياً كتاب “سكة ترامواي” للدكتور سامي مروان مبيض. واصفاً الكتاب أنه من أجمل الكتب التي تؤرخ لمدينة دمشق.
وبيّن لحام أنه يمارس رياضة المشي بالإضافة إلى مساعدة زوجته في المطبخ ويكون سعيداً جداً بهذه المساعدة.
وأشار الفنان بالختام إلى أنه يحبّ لقب “غوار الطوشة” وممتن له؛ لأنه كان سبب شهرته.