الزميل النعسان : توافق ونجاح ما بين الهندسة والاعلام

خط أحمر
الزميل محمد النعسان ، من الشخصيات الإعلامية المعروفة ، والتي تحمل في طياتها الكثير من التألق والإبداع والنجومية ، فهو عضو في نقابة المهندسين السوريين وعضو في نقابة المعلمين، و الاتحاد العام للصحفيين ونقابة المقاولين ، و يحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة من جامعة دمشق اختصاص قوى ميكانيكية ، وحاصل على شهادات متنوعة في مجال الإعلام . كانت هوايته منذ نعومة أظافره الصحافة والخطابة و أيام دراسته الابتدائية والاعدادية والثانوية وكانت هوايته أيضاً القفز المظلي حيث شارك بدورة ١٩٩٠ ، وكتب في صحيفة الجبل وعدد من مجلات الأطفال آنذاك.
أثناء دراسته الجامعية تسلم العديد من المواقع خلال مسيرته ، حيث كان مسؤولاً حزبياً في كليته بالجامعة ،وعمل بعدها مديراً لإحدى المدارس الخاصة الكبرى بدمشق ثم  مديراً للعلاقات العامة  ومكتب وزير الانشاء والتعمير ، ومديراً للإعلان والتسويق في مكتب الإعلام – اتحاد شبيبة الثورة ، ومدير دائرة التسويق الخارجي في الصحيفة الرياضية ومديراً لمكتب سورية لمجلة المحيط السياسي ومدير الإعلان والتسويق في صحيفة الدياراللبنانية. وعمل كذلك محرراً لصفحتي تحقيقات وألوان في صحيفة المسيرة وزاويته الرقابية الشهيرة (نقطة نظام)  و مديراً إعلامياً وإعلانياً للعديد من الفعاليات الاجتماعية والشبابية  والحفلات الرياضية ، وكان مشرف عام على برنامج جوول الرياضي  الذي كان يعرض على الفضائية السورية و منسق اعلامي لبرنامج  كاش مع باسم ياخور  ، وشارك بدور تمثيلي كضيف شرف في مسلسل (تمر هندي) ، ولديه العديد من الاعلانات المعروفه على الشاشة السورية والعربية بصوته الجهوري الذي مازالت تذكره الذاكرة كإعلان شركة أديداس الرياضي  .  وهو اليوم مستشاراً سياسياً للقائد العام لجيش التحرير الفلسطيني ورئيس هيئة الأركان ، ومستشاراً خاصاً للامين العام لحزب الاشتراكي العربي في الجبهة الوطنية التقدمية ، ومستشاراً إعلامياً لرئيس جامعة الشام الخاصة ومستشاراً لنقابة عمال الكهرباء والاتصالات وللعديد من الشركات الوطنية الكبرى ، وهو أستاذ ومدرس في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية و الطبية بجامعة دمشق لمادة الرسم الهندسي ، وصحفي  لتربية دمشق والمدير المركزي لإعلام مقاولي الإنشاءات في سورية ، و محرر في تحقيقات صحيفة تشرين الرسمية وبعض المواقع الخاصة، ورئيس تحرير لمجلات التعليم والمجتمع  و المقاول العربي السوري ومحرراً للعديد من الزوايا الخدمية الثابتة في مواقع  الكترونية متنوعة ،وهو مذيع ومعدّ في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون-القناة الفضائية السورية ، وآخر أعماله البرنامج الرمضاني المنوع  ( ضلو بخير) الذي كان مخصصاً للمتضررين من الزلزال ، حيث قام بزيارتهم في ادلب وحلب والساحل السوري والسويداء وأجرى معهم مسابقات لطيفة وقدم لهم الهدايا والجوائز النقدية.
وقد مثل الوطن في العديد من الفعاليات والمؤتمرات العربية والدولية، والتي كان من شأنها رفع اسم سورية عالياً في كل مكان.
عرف عن الزميل محمد  طيبته وإنسانيته   من خلال علاقاته الواسعة مع مختلف الجهات والأفراد ، التي تصب جميعها لصالح الناس وخدمة المجتمع ، كذلك براعته وتألقه في عرافة وتقديم كبرى المؤتمرات والاحتفالات في مختلف محافظات القطر ، وفي كافة المناسبات والأعياد ولمختلف القيادات الحزبية والحكومية والنقابية والجامعية، وتقديمه حفلات رسمية تضم مسابقات خيرية اجتماعية   برعاية من شركات اقتصادية وصناعية . و الزميل النعسان يملك الكثير من المواهب  مثل التدريس لكافة مواد التعليم الاساسي والثانوي و الرسم الكاريكاتيري الذي اختص به لإحدى صحف المنظمات و لسنوات عدة والخط العربي المتقن الذي مازال يذكره الجميع في العديد من الصحف والمجلات واللوحات  ، والرسم  وكتابة الشعر والقصص والروايات ، إضافة لإبداعه في التأليف والتلحين والتوزيع الموسيقي على آلة العود ، ولقاءه مع  أعلام الشعر والفن العربي ، كالفنانة فيروز و الراحلة صباح والراحل وديع الصافي وفهدبلان وفريد شوقي والموسيقار الكبير منصور الرحباني الذي كان له دور كبير في بداية مسيرته الفنية من خلال اجتماعه به في لبنان ، مما ولد لديه شغف  الموسيقا، ليؤلف ويلحن بعدها العديد من الأغنيات ، وتسجيل شارات تلفزيونية من أعماله لمسلسلات وبرامج  خاصة بالأطفال مثل برنامج مسابقات (الكنز المفقود) الذي كان مخصصاً لأبناء وبنات الشهداء ، والمسلسل التلفزيوني ( تمر هندي ) وهما من انتاج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، واغاني برنامجه الحالي ضلو بخير ، وكانت آخر أعماله الموسيقية أغنية (بايعناك)، والفلم الوثائقي (مسيرة وطن ) اللتان عرضتا في دار الأوبرا بدمشق ، بمناسبة انتخاب السيد الرئيس بشار الأسد، وأغنية (منريدك) التي كتبها ولحنها ووزعها لجامعته لأجل ذات المناسبة  .

كذلك تم اختياره من قبل الملتقى الاعلامي العربي لرجال المقاومة  الذي أقيم في دولة اليمن ، مع العديد من الشخصيات الاعلامية العربية أبرزهم الوزير جورج قرداحي ، وناصر قنديل وأحلام مستغانمي ، فاز كإعلامي سوري من أكثر الشخصيات العربية تأثيراً على مستوى العالم وتم تكريمه من قبل الحكومة اليمنية وبعض الجهات والهيئات العربية المشاركة  ومن  عشرات الوسائل الإعلامية والمنتديات الأدبية.