استراتيجية طموحة للبحوث العلمية الزراعية ..انتاجية وفيرة وبدائل عن الأسمدة الكيميائية

وضعت الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية للعام المقبل خطة طموحة لتحقيق عدة أهداف مهمة مركزة على ابحاث تحقق انتاجية وفيرة في العديد من المحاصيل الزراعية وتراعي متغيرات المناخ ايضا منها :

  • الاستمرار بتنفيذ الأبحاث العلمية الزراعية والتركيز على البحوث التطبيقية، واستمرار العمل ببرامج التربية والتحسين الوراثي بهدف إنتاج أصناف نباتية جديدة ذات خصائص نوعية وإنتاجية ملائمة، ولاسيما للمحاصيل الاستراتيجية والمحافظة على نقاوة العروق الحيوانية المحلية وتحسينها (أغنام العواس ــــ الماعز الشامي …) وتوزيع الحيوانات المحسنة على المربين.
  • إعادة تشكيل بساتين أمهات الأشجار المثمرة المتضررة بفعل الأزمة ورفدها بسلالات واصناف جديدة وتأهيل الأصناف المحلية من الحبوب والخضار لنشرها مجدداً والاستفادة من خصائها والحد من استيراد البذور.
  • استمرار العمل بالأبحاث المتعلقة بالاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية واستدامتها بهدف (ترشيد وزيادة كفاءة استعمال مياه الري ـــ دراسة استعمال المياه غير التقليدية في ري المحاصيل العلفية وخصوصاً المتحملة للملوحة ـــ زيادة الاعتماد على الطاقات البديلة ـــ متابعة بحوث استعمالات الأراضي وتصنيف الترب والاستخدام الأمثل لها واستثمار تقنيات الاستشعار عن بعد في البحوث العلمية الزراعية لحصر الموارد الطبيعية ــــ دراسة تدهور الأراضي والمراعي والغابات لوضع خطة عمل إعادة التشكيل والتأهيل لها، ومكافحة التصحر وإدخال زراعة الأعشاب والنباتات الطبية في المناطق الحراجية).
  • إعادة تقييم الاحتياجات السمادية لمختلف المحاصيل ودراسة استعمال بدائل أو رديف الأسمدة الكيميائية في الزراعة للتعويض عن قلة توفر الأسمدة وللتخفيف من آثارها السلبية وغلاء أسعارها.
  • زيادة الاهتمام بدراسة الآفات المرضية والحشرية والأعشاب الضارة وسبل المكافحة الحيوية والمكافحة المتكاملة لها، واستخدام المستخلصات الطبيعية لتقليل الاعتماد على المبيدات الكيميائية من خلال (تقصي انتشار الأعداء الحيوية وتنصيفها ودراسة سبل إكثارها وتقدير كفاءتها واستخدامها في مكافحة الآفات الزراعية بصورة منفردة أو ضمن برامج المكافحة المتكاملة ــــ ترشيد برامج الرش الوقائي من خلال إعداد برامج التنبؤ لظهور الآفات وترشيد استخدام المبيدات ــــ العمل على التوسع باستخدام أصناف النباتات المقاومة وخاصة في مجال المحاصيل والخضار ـــــ إعادة النظر ببرامج مكافحة الآفات الزراعية على المحاصيل الرئيسية والأشجار المثمرة ـــــ البحث في تحديد طبيعة مسببات المظاهر المرضية على المحاصيل الزراعية المختلفة وتصنيفها وتحديد أنواعها وسلالاتها وأشكال انتقالها وطرق بقائها حية من موسم لآخر).
  • استثمار التقانات الحيوية في الحفاظ على الأصول الوراثية وعمليات الإكثار والتوصيف الجزيئي للمحاصيل الاستراتيجية والهامة، إضافة إلى استنباط السلالات المتحملة للإجهادات.
  • متابعة بحوث تصنيع المنتجات الزراعية النباتية والحيوانية وأثرها في زيادة القيمة الغذائية والقيمة المضافة.
  • تنفيذ بحوث اقتصاديات الإنتاج والتسويق الزراعي والتركيبة المحصولية المثلى التي تحقق أهداف معينة وتحليل وتقييم أثر السياسات الزراعية المتبعة.
  • دراسة تطبيق أنظمة الزراعة المعتمدة على الموارد المحلية المتاحة والتي تساعد في تحقيق الاستدامة في الزراعة العضوية والزراعة الحافظة.
  • البحث عن بدائل المحاصيل العلفية والاستفادة من المخلفات الزراعية في تأمين المواد العلفية لقطاع الثروة الحيوانية.