مشروبات الطاقة مضرة بالصحة

خط أحمر:
يتناول الكثيرون مشروبات الطاقة باعتبارها بديلا للقهوة.
ينتعش سوق مشروبات الطاقة على نحو كبير، ابتداءً من العلامات التجارية التي رسخت مكانتها في هذا المجال مثل “ريد بول” إلى الشركات الجديدة مثل “سالسيوس”.
وفي دلالة على انتشار هذه المشروبات، باتت تشغل ممرا كاملا في بعض المتاجر.
ويستهلك 3 من أصل كل 10 شبان في أميركا الشمالية (نحو 32.5 في المئة) مشروبات الطاقة بشكل منتظم، وفقا لتقديرات شركة معنية بأبحاث السوق، وليس هذا فحسب، إذ يتوقع أن تزداد مبيعات هذه المشروبات بين عامي 2021-2028 بنسبة 7 في المئة.
توجد المئات من العلامات التجارية لمشروبات الطاقة حول العالم، وبنكهات ووصفات مختلفة وعديدة، ولذلك من الصعب تعميم ما هي هذه المشروبات.
لكن بشكل عام، فإن مشروبات الطاقة تحتوي على كمية كبيرة من الكافيين القادم من مصادر متعددة مثل غوارانا والجنسنغ، وحمض التورين.
ويتراوح معدل الكافيين في كل علبة بين 80- 200 ملليغرام.
ويتراوح معدل الكافيين في كل علبة بين 80- 200 ملليغرام.
وبعض مشروبات الطاقة مدعومة بمدعمات مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، ويجري تحلية معظمها بالسكر والسكر الصناعي.
ومثل المكملات الغذائية، فإن هيئة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة لا تنظم مشروبات الطاقة، لذلك من الصعب معرفة ما إذا كانت المكونات المكتوبة على العُلب هي بالفعل نفس الكميات داخلها.
تبدو مشروبات الطاقة وكأنها بريئة ويجري تسوقيها بشكل مغر على اعتبار أنها بديل للمشروبات الغازية والقهوة، لكنها في الحقيقة يمكن أن تكون أخطر، خاصة في حال احتوت على كميات كبيرة من الكافيين، أو يجري تناول كميات كبيرة منها في وقت قصير.
وذكرت دراسة ، أن الكميات الكبيرة من الكافيين وغيرها من المنشطات الموجودة في مشروبات الطاقة يمكن أن تكون ضارة بالنظام العصبي، كأن تزيد من ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس.
وبوسع هذه المشروبات أن تثير القلق والتوتر لدى الشخص وهو ما سيقود إلى مشكلات في النوم.