أكدت الكاتبة رنا الحريري أن حزنها واحد على كل روح تقتل بريئة في حمص و إدلب و حلب و الحسكة وفي كل مدينة سورية و في كل مكان في هذا العالم و السياسة لا تعنيني والوطنية بالنسبة لي هي الانتماء والتعاطف مع البشر أكثر من الانتماء وحب الأرض والأماكن.
وتابعت” دافعي الأول لما بكتب عن أي قضية هو إنساني فقط فأنا مؤيدة لحق كل إنسان في حياة كريمة ولحق كل إنسان في الشعور بالأمان من كل النواحي المعنوية والمادية وأنا معارضة لكل اجرام يحرم البشر من حقهم في الحياة ومعارضة لكل ظلم ولكل سرقة وكل اعتداء على الآخرين”
وأضافت أنا على الحياد عندما يتعلق الموضوع بالأديان والطوائف والأحزاب والمعتقدات والجنسيات والألوان والأشكال، وكل البشر بالنسبة لي متساوون وأقربهم لي المؤمنون بالتسامح والمحبة وأفضلهم الإنسانيون أصحاب القلوب البيضاء وأجملهم الحقيقيون يلي مازالوا بيمتلكوا القدرة على التعاطف والإحساس بمشاعر وآلام ومعاناة باقي البشر.