ارتفاع كبير بأسعار الفروج والخضر في الأسواق

خاص_ خط أحمر:

تشهد أسواقنا المحلية فورة عالية في الأسعار ولجميع الأصناف ما يرهق كاهل المواطن الذي لا يقوى حتى على تأمين قوت يومه وعياله في الوقت ذاته، ارتفاع وفوارق شاسعة بين ما يتقاضاه في نهاية الشهر مع متطلبات المعيشة اليومية القاتلة التي ترتبط ارتباطا وثيقا بزيادة في الجملة بالأسعار.
وبنظرة سريعة خلال تجولنا في أحد أسواق اللحوم فقد وصل سعر كيلو غرام الجناحات إلى ٣٣٥٠٠ ألف ليرة ، والشرحات ٦٩٠٠٠، والفخاذ ٤٣٠٠٠، والكستا ٤٦٠٠٠، والدبوس ٤٠٠٠٠، والسمك الأردني ٥٢٠٠٠، ولحمة جاموس ٩٠٠ غرام بـ ٦٠٠٠٠ ألف ليرة.
وبمقارنة سريعة لا يستطيع المواطن العادي من تناول هذه الأصناف ولو لمرة واحدة في الشهر، فإذا فكر بتناولها يحتاج إلى توفير ما يتقاضاه في شهرين أو أكثر، ما يجعل المعادلة غير متوازنة ولو بأي شكل من الأشكال مع متطلبات الحياة اليومية، ناهيك عن مصروف الأولاد قبل الذهاب للمدرسة وفواتير الماء والكهرباء وكشفية الطبيب لا قدر الله في حالة الإصابة بأي مرض كان.
إحدى المتجولات في السوق رفضت ذكر اسمها وهي أم لأربعة أبناء قالت لموقع خط احمر إن الوضع المعيشي بات مزريا بشكل كبير، ولم تعد لدينا القدرة بتأمين قوت عيالنا حتى بالمواد الأولية بعيدا عن الكماليات التي لا نراها سوى في أحلامنا إن صح التعبير.
وبنظرة سريعة أخرى إلى أسعار الخضر والفاكهة فقد وصل سعر كيلو البطاطا المالحة إلى 8000 ليرة والحلوة 5500 ليرة، وهذه المادة هي رئيسية في معظم موائد السوريين بشكل عام، فالسعر غال لكونها تخضع لعملية التصدير، وقد وصل سعر كيلو باذنجان المكدوس 5200 والفليفلة الحمراء 4800 ليرة، والفليفلة الخضراء 3500 ليرة ويتزامن ذلك مع ارتفاع في أسعار الجوز الذي يتراوح سعره ما بين 85 إلى 110 آلاف ليرة، والأهم سعر صفيحة الزيت سعة 4 ليتر بـ90 ألف ليرة و5 ليتر بـ 110 آلاف ليرة، ما يعني غياب المكدوس عن معظم الموائد بشكل قطعي.
أضف إلى ذلك سعر البندورة وصل إلى 4500 ليرة والكوسا 5000 والفاصولياء 8000 والخيار 4800، والبامية حبة كبيرة 7500 ليرة.
وليد موظف هو زوجته وهو رب أسرة مؤلفة من 6 أشخاص تكلم لخط أحمر حول معاناته اليومية لتأمين معيشة أسرته التي لا يكاد يمر يوم إلا وتكون هواجسه منصبة لإطعام أسرته التي تعتبر مستهلكة، أما موسى فلديه محل ألبان وأجبان فقال وصل سعر كيلو اللبنةإلى 34 ألفا واللبن 8000 والجبن 40 ألفا ما جعل الإقبال خفيفا بشكل كبير عن الأيام السابقة التي كانت فيها الأسعار مقبولة، لكن اليوم لا نكاد نرى زبونا إلا بشق النفس، فالله في عون العبد ما كان العبد في عون ربه.