خط أحمر:
يخوض اليوم نادي أهلي حلب لقاءه الثالث والأخير من مرحلة الذهاب في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم أمام الكويت الكويتي في ملغب
الشرائع بمكة المكرمة في السابعة مساء.
ويرفع الفريقان شعار الفوز حيث يحتل الكويت المركز الثاني، بفارق الأهداف عن الكهرباء العراقي، في حين يقبع أهلي حلب في المركز الرابع و الأخير، بعد تلقيه خسارتين من الوحدات الأردني، والكهرباء العراقي.
ويضع الفوز الفريق الكويتي في صدارة المجموعة، وهو ما يعزز من حظوظه في التأهل للدور الثاني، بينما لا سبيل أمام الأهلي سوى الانتصار لتعديل وضعه الصعب، والحفاظ على فرصة التأهل.
ويفتقد الكويت خدمات عدد من اللاعبين يأتي في مقدمتهم يوسف ناصر والحارسان عبد الرحمن كميل وضاري العتيبي، وإبراهيم كميل بداعي الإيقاف، كما يغيب أحمد الظفيري وعلي حسين وعمرو عبد الفتاح وطلال جازع ويوسف الخبيزي للإصابة.
ويعول مدرب الكويت الصربي بوريس بونياك على قائمة محدودة من اللاعبين والبلغ عددهم 19 وهو ما يقلص من الخيارات، كما يدخل المباراة بمعنويات منخفضة، بعد التعادل أمام خيطان في الدوري.
في المقابل، يعول أهلي حلب مع مدربه معن الراشد، على حماس اللاعبين واستغلال حالة النقص في صفوف الكويت.
ويدرك الراشد أن الفوز على حامل اللقب 3 مرات سابقة، سيكون حافزا لتكملة المشوار بنجاح.
أحمد هواش مدير فريق أهلي حلب أكد أهمية لقاء اليوم بالنظر إلى تحقيق نتيجة إيجابية تفرح الجمهور السوري عامة والأهلاوي على وجه الخصوص، فلاعبو الأهلي على الرغم من صغر سنهم وقلة خبرتهم قادرون على قلب التوقعات والنتيجة، لكن الكويت فريق قوي ولديه لاعبون مميزون والأهم الاستفادة من حالة النقص العددي لديهم، وعلى لاعبينا الالتزام يتعليمات المدرب مع ترسيخ وتمريس ثقافة الفوز ليكون لنا حظ بالمنافسة في التأعل للدور الثاني وخلط اوراق المجموعة.
معن الراشد مدرب الأهلي خلال المؤتمر الصحفي أثنى على استضافة الجانب السعودي مباريات الأهلي وقدم لهم الشكر والتحية، وأشاد بقوة الفريق الكويتي، لكن حماس ورغبة اللاعبين لقلب الموازنة هي هاجس للأهلاويين، وتطرق كذلك إلى الحديث عن مسألة أعمار اللاعبين فمتوسط أعمارهم 22 سنة وهم بحاجة لخبرة أكثر في المجال الآسيوي.
من جهته اللاعب زكريا حنّان تمنى أن يقدم اللاعبون أفضل ما لديهم للعودة إلى السكة الصحيحة واستغلال الفرص لتحقيق الغاية والهدف.