خط أحمر:
قرر الاتحاد السوري لكرة السلة تأجيل موعد انطلاق بطولة الدوري، ليقام يوم الجمعة الموافق 3 تشرين الثاني المقبل.. بناءً على كتاب المكتب التنفيذي.
وأعلن الاتحاد السماح بمشاركة لاعبين أجانب اثنين كحد أعلى منذ بداية الدوري، على أن تتحمل الأندية مسؤوليتها تجاه اللاعبين الأجانب.
وكان نادي أهلي حلب قد قرر تعليق مشاركته في الدوري السوري الممتاز لكرة السلة، بسبب قرار إلغاء مشاركة الأجانب، الصادر عن اتحاد اللعبة.
يأتي ذلك بسبب عدم وضوح آثار القرار رقم 603 تاريخ 22-10 والذي ألغى بموجبه مشاركة المحترفين خلافا لقرار الجمعية العمومية التي أقرت نظام المسابقة لموسم 23-24، خاصة لناحية مشاركة المحترفين وعدد الفرق المشاركة واللاعبين المحليين بكل فريق.
وكان أهلي حلب قد وقع مع الثنائي الأمريكي براين هالومز الذي يلعب في مركز صناعة اللعب، والأمريكي الآخر ويل براين الذي يلعب بمركز 5 “سنتر”.
لكن نادي الوحدة وقف مع اتحاد كرة السلة في قراره لأن ذلك يخدمه من حيث تكاليف اللاعبين الأجانب في الإقامة والإطعام والأهم في قيمة العقود.
اتحاد السلة يقرر بالجمعية العمومية مشاركة لاعبين أجنبيين في دوري السلة المنتظم ، ثم يقرر إلغاء مشاركة الأجانب قبل 10 أيام من الدوري ، ثم يتدخل الاتحاد الرياضي العام منذ ساعات قليلة بالطلب من اتحاد السلة الالتزام بقراراته التي أقرها مجلس الجمعية العمومية و أن إلغاءها وتعديلها يحتاج إلى عقد جمعية عمومية من جديد …..
المستغرب أن الاتحاد الرياضي العام يؤكد بقراره و يقول : (بناءً على ما تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي ….) ذلك يعني أن قرار إلغاء مشاركة الأجنبيين نظراً للظروف الراهنة في البلد تم بقرار فردي غير محسوب ولا تشاور فيه، لأن مثل ذلك القرار يحتاج إلى دراسة واستشارات ومراسلات بين اتحاد اللعبة والاتحاد الرياضي العام، وكل ذلك لم يحدث ! …..
خرق من اتحاد اللعبة لقوانين الجمعية العمومية و من ثم تدخل سافر من المكتب التنفيذي بقرارات اتحاد السلة !.
السؤال المطروح كيف ستتم إعادة اللاعبين الأجانب إلى بلدانهم بعد تكبد الأندية المسائل المتعلقة بالسفر وووو؟ وكيف سيعاد جلب اللاعبين الأجانب مع أن الدوري بعد ثلاثة أيام ؟ لا نعلم أين نعيش!! ربما في مجتمع لا يعرف يمينه من شماله.